المنشورات

البريد

لغة: الرسول، ومنه قول بعض العرب: الحمّى بريد الموت.
وأبرد بريدا: أرسله، وفي الحديث أنه صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا أبردتم إلىّ بريدا فاجعلوه حسن الوجه، حسن الاسم» .
[المطالب/ 2638] وإبراده: إرساله. وقال الزمخشري: «البريد» : كلمة فارسية معرّبة، كانت تطلق على بغال البريد، ثمَّ سمّى الرسول الذي يركبها بريدا وسمّيت المسافة التي بين السّكّتين بريدا، والسّكة: موضع كان يسكنه الأشخاص المعينون لهذا الغرض من بيت أو قبة أو رباط.
وكان يترتب في كل سكة بغال، وبعدها بين السكتين فرسخان أو أربعة، والفرسخ: ثلاثة أميال، والميل: أربعة آلاف ذراع.
وفي كتب الفقه: السفر الذي يجوز فيه القصر أربعة برد، وهي 48 ميلا بالأميال الهاشمية.
قال في «الزاهر» : اثنا عشر ميلا بأميال الطريق، وهي أربعة فراسخ، وأربعة برد ثمانية وأربعون ميلا.
«الفائق في غريب الحديث 1/ 83، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 71، والموسوعة الفقهية 8/ 81» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید