المنشورات
التعزية
لغة: مصدر «عزى» : إذا صبّر المصاب وواساه.
وهي التأسية لمن يصاب بمن يعز عليه، وهو أن يقول له: «تعز بعزاء الله» ، وعزاء الله- عزّ وجلّ- قوله: الَّذِينَ إِذاا أَصاابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قاالُوا إِنّاا لِلّاهِ وَإِنّاا إِلَيْهِ رااجِعُونَ.
[سورة البقرة، الآية 156] وكقوله تعالى: ماا أَصاابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلاا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّاا فِي كِتاابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهاا إِنَّ ذالِكَ عَلَى اللّاهِ يَسِيرٌ. لِكَيْلاا تَأْسَوْا عَلى ماا فااتَكُمْ.
[سورة الحديد، الآيتان 22، 23] ويقال: لك أسوة في فلان، فقد مضى حميمه وأليفه فحسن صبره.
والعزاء: اسم أقيم مقام التعزية.
ومعنى قوله: «تعز بعزاء الله» : أى تصبره بالتعزية: أى عزاك الله بها مما في كتابه.
وأصل العزاء: الصبر، وعزيت فلانا: أمرته بالصبر، وهي الأمر بالصبر والحمل عليه بوعد الأجر والتحذير من الوزر، والدعاء للميت بالمغفرة، وللمصاب بجبر المصيبة.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 95، وتحرير التنبيه ص 114، والمطلع 119، 120، والموسوعة الفقهية 12/ 217» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
22 أبريل 2023
تعليقات (0)