المنشورات

التهجد

لغة: من الهجود، ويطلق على السهر والنوم، يقال: «هجد: نام بالليل» فهو: هاجد، والجمع: هجود، مثل: راقد ورقود، وقاعد وقعود، وهجد: صلّى بالليل، ويقال: «تهجد» : إذا نام، وتهجد: إذا صلّى، فهو من الأضداد.
قال الأزهري: المعروف في كلام العرب أن الهاجد هو: النائم، هجد هجودا: إذا نام، وأما المتهجد: فهو القائم إلى الصلاة من النوم، وكأنه قيل له: متهجد لإلقائه الهجود عن نفسه.
وفي الاصطلاح: هو صلاة التطوع في الليل بعد النوم.
فالتهجد لا يكون إلا بعد النوم ولكن يطلقه كثير من الفقهاء على صلاة الليل مطلقا.
وقال أبو بكر بن العربي في معنى التهجد ثلاثة أقوال:
الأول: أنه النوم، ثمَّ الصلاة، ثمَّ النوم، ثمَّ الصلاة.
الثاني: أنه الصلاة بعد النوم.
الثالث: أنه بعد صلاة العشاء.
ثمَّ قال عن الأول: إنه من فهم التابعين الذين عولوا على: «أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان ينام ويصلّى، وينام ويصلّى» .
[أحمد 6/ 109] والأرجح عند المالكية الرأي الثاني.
«المصباح المنير (هجد) ص 242، وأحكام القرآن 3/ 254، وتحرير التنبيه ص 85، والنظم المستعذب 1/ 90» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید