المنشورات

الثنايا

جمع: ثنية، وهي العقبة، قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفونى
أي: أنا السيد الطاهر، صعاد العقبات، فإن الطلاع: كثير الطلوع، وهو: العلو والصعود.
- والثنية أيضا: من الأسنان، جمعها: ثنايا، وثنيات، وفي الفم أربع.- والثني: الجمل يدخل في السنة السادسة، والناقة: ثنية.
- والثني أيضا: الذي يلقى ثنية يكون من ذوات الظلف والحافر في السنة الثالثة، ومن ذوات الخف في السنة السادسة، وهو بعد الجذع، والجمع: ثناء- بالكسر والمد- وثنيان، مثل: رغيف ورغفان.
وأثنى: إذا ألقى ثنيته، فهو: ثنى، «فعيل» بمعنى: الفاعل.
وعرف الثني بعض الأدباء نظما فقال:
الثّني ابن لحول وابن ضعف ... وابن خمس من ذوي ظلف وخف
«المصباح المنير (ثنى) ص 33، وطلبة الطلبة ص 179، والكليات ص 328، والنظم المستعذب 1/ 145، والإقناع للشربينى 4/ 49، والتوقيف ص 225، وفتح القريب المجيب ص 38» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید