المنشورات

الجُمُعَة

بضم الميم وتسكينها وفتحها، حكاها الفرّاء والواحدي.
سمّيت بذلك: لاجتماع الناس، قاله القاضي عياض، وابن دريد.
وكان يقال ليوم الجمعة في الجاهلية: «العروبة» ، وجمعها:
جمع، وجمعات، وقال غيره: بل لاجتماع الخليقة فيه وكمالها، وقيل: «إنها سمّيت بذلك لاجتماع آدم فيه مع حواء» .
وزعم ثعلب أنّ من سمّاه يوم الجمعة كعب بن لؤي.
أيام الأسبوع عند العرب قديما:
الأحد: أول. الاثنين: أهون. الخميس: مؤنس.
الثلاثاء: جبار. الأربعاء: دبار. الجمعة: عروبة.
السبت: شيار.
قال الجوهري: أنشدني أبو سامية، قال أنشدني ابن دريد لبعض شعراء الجاهلية:
أؤمل أن أعيش وأن يومي ... بأول أو بأهون أو جبار
أو التالي دبار أو بقولي ... بمؤنس أو عروبة أو شيار
وقيل: الجمعة من الاجتماع كالفرق من الافتراق، أضيف إليها اليوم والصلاة، ثمَّ كثر الاستعمال حتى حذف منها المضاف.
قال العلامة صاحب «الكشاف» : يوم الجمعة: يوم النوح المجموع، كقولهم للمضحوك فيه. ويوم الجمعة- بفتح الميم-: يوم الوقت الجامع كضحكة ولعنة. ويوم الجمعة: تثقيل للجمعة كما قيل عشرة عشرة.
- وقيل: سمّى بيوم الجمعة، لأن الله تعالى جمع فيها خلق آدم- عليه السلام- وقيل: لأن الله- عزّ وجلّ- فرغ من خلق الأشياء فاجتمعت فيه المخلوقات.
«المصباح المنير (جمع) ص 42، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 54، 55، وأنيس الفقهاء ص 113، 114، والمطلع ص 106» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید