المنشورات

الجوار

هو الملاصقة في السكنى، ويسمّى الاعتكاف جوارا، لقول عائشة (رضى الله عنها) عن اعتكاف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«وهو مجاور في المسجد» [البخاري «ليلة القدر» 3] .
وعن أبى سعيد الخدري (رضى الله عنه) مرفوعا: «كنت أجاور هذه العشر- يعني الأوسط- ثمَّ قد بدا لي أن أجاور هذه العشرة الأواخر، فمن كان اعتكف معى فليثبت في معتكفة» .
قال مالك- رحمه الله-: الاعتكاف والجوار سواء إلا من نذر، مثل جوار مكة، يجاور النهار وينقلب الليل إلى منزله، قال: فمن جاور مثل هذا الجوار الذي ينقلب فيه بالليل إلى منزله، فليس عليه في جواره صيام.
فالجوار على هذا أعم من الاعتكاف، لأنه يكون في المسجد وغيره، ويكون مع الصيام وبدونه.
«الموسوعة الفقهية 5/ 207» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید