المنشورات

الحجّ:

لغة: القصد للزيارة، قال الشاعر:
يحجون بيت الزبرقان المعصفرا
قال الخليل: هو كثرة القصد، وسمّيت الطريق محجة لكثرة التردد، وخص في تعارف الشرع بقصد بيت الله تعالى إقامة للنسك، ويقال: الحج- بفتح الحاء- والحجّ- بكسر الحاء- فالأول: مصدر، والثاني: اسم.
ويوم الحج الأكبر: يوم النّحر، ويوم عرفة.
وروى: «العمرة الحجّ الأصغر» [نصب الراية 3/ 148] .
وسمّى الحاج بذلك: لأنه يتكرر للبيت لطواف القدوم، والإفاضة، والوداع.
اصطلاحا:
قال الحنفية: قصد موضع مخصوص- وهو البيت- بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة.
وعرّفه المالكية: بأنه حضور جزء من عرفة ساعة من ليلة النحر، وطواف بالبيت سبعا، وسعى بين الصفا والمروة سبعا بإحرام، وأيضا: قصد البيت الحرام لأداء ما فرض عينا أو كفائيّا أو ما ندب. كذا في «أسهل المدارك» .
وقال ابن عرفة: ويمكن رسمه: بأنه عبادة يلزمها الوقوف بعرفة ليلة عاشر ذي الحجة.
وعرّفه الشافعية: بأنه قصد الكعبة للنسك. وعرّفه الحنابلة: بأنه قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص.
«المصباح المنير (حج) ص 47، والمفردات ص 107، والذخيرة للقرافى 3/ 173، والاختيار للموصلى 1/ 139 (علمية) وأسهل المدارك 1/ 273، ومغني المحتاج 1/ 460، والإقناع 1/ 497 (علمية) ، وشرح منتهى الإرادات 1/ 472» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید