المنشورات

الحُجَّة

- بضم الحاء-: البرهان والدليل المقنع والبينة الواضحة، أو ما يحتج به الإنسان ليثبت صحّة رأيه، وقد يراد بها المحاجّة والمنازعة، قال الله تعالى:. لِئَلّاا يَكُونَ لِلنّااسِ عَلَى اللّاهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [سورة النساء، الآية 165] : أي ما يحتجون به.
وقوله تعالى: قُلْ فَلِلّاهِ الْحُجَّةُ الْباالِغَةُ. [سورة الأنعام، الآية 149] أي: البينة المقنعة والدليل الواضح والبرهان البالغ ودرجة اليقين، وقوله تعالى:. لاا حُجَّةَ بَيْنَناا وَبَيْنَكُمُ.
[سورة الشورى، الآية 15] أي: لا محاجّة ولا منازعة ولا تقدّم بحجة، فالأمر واضح بغير حجة، أو أن المعنى: أنه لا فائدة من المحاجّة مع المعاندين.
وحاجّه: نازعه الحجة، فهي مفاعلة من الجانبين: أى قدم كلّ منهما حجته ليغلب بها الآخر، قال الله تعالى:
وَحااجَّهُ قَوْمُهُ قاالَ أَتُحااجُّونِّي فِي اللّاهِ.
[سورة الأنعام، الآية 80] وتحاجّا: تخاصما وتنازعا الحجة، كلّ منهما يحاول أن يثبت أنه الحق، قال الله تعالى: وَإِذْ يَتَحااجُّونَ فِي النّاارِ.
[سورة غافر، الآية 47] أي: يتخاصمون ويبرئ كلّ منهم نفسه ليحمل الآخر الوزر.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ص 143، وإحكام الفصول للباجى 1/ 47» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید