المنشورات

الحِفاف:

- بكسر الحاء-: مصدر: حفت المرأة وجهها من الشعر تحفه حفّا وحفافا، واحتفّت مثله، والمحرم عليها إنما هو نتف شعر وجهها، فأما حفّه وحلقه فمباح. ومن معاني الحفّ: الإزالة، يقال: «حف اللحية يحفها حفّا» : إذا أخذ منها، ويقال: «حفّت المرأة وجهها حفّا وحفافا» : أى أزالت عنه الشعر بالموسى وقشرته.
فالفرق بين الحفّ والتنمص: أن الحف بالموسى.
«المصباح المنير (حفف) ص 55، والمطلع ص 349، والموسوعة الفقهية 14/ 80» .
الحَفَدة:
جمع: حافد وهو المتحرك المتبرع بالخدمة قريبا أو أجنبيّا، وقيل لأولاد الأولاد: حفدة، لأنهم كالخدام في الصّغر، كذا في «المصباح» .
وظاهره: أنه لا يقال لهم بعد الكبر، ومقتضى كلام الرّاغب أنه مولّد، فإنه بعد ما قال: إنه المتحرك حكى عن المفسرين.
وحده: أنه السّبط، والحفيد: ولد الولد، ويستعمل الشافعية هذا اللفظ بنفس المعنى اللغوي، أما الحنابلة فيقع لفظ الحفيد عندهم على ولد الابن والبنت، وذكر ابن فارس: الحفدة:
الأختان.
«معجم مقاييس اللغة (حفد) ص 274، والمصباح المنير (حفد) ص 55، والنهاية 1/ 406، والتوقيف ص 285، والموسوعة الفقهية 24/ 148» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید