المنشورات

الحلقوم:

الحلق، وميمه زائدة، ذكره ابن الأنباري، وقال الزّجّاج:
الحلقوم بعد الفم، وهو موضع النّفس وفيه شعب يتشعب منه وهو مجرى الطعام والشراب.
الحلق والحلقوم علميّا الآن: هو تجويف خلف تجويف الفم وفيه ست فتحات: (فتحة الفم، وفتحتا المنخرين، وفتحتا الأذنين، وفتحة الحنجرة) ، ويمر الطعام والشراب والنفس من الحلقوم إلى الحنجرة، قال الله تعالى: فَلَوْ لاا إِذاا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ.
[سورة الواقعة، الآية 83] كناية عن الاحتضار للموت: أى بلغت الروح الحلقوم، وهي خارجة من الجسد.
«التوقيف ص 294، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 167» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید