المنشورات
الحمد:
هو الثناء بالجميل، وحمد الشيء: رضي عنه وارتاح إليه، وقوله عزّ وجلّ: الْحَمْدُ لِلّاهِ. [سورة الفاتحة، الآية 1] فيه قولان لأهل اللغة:
أحدهما: الثناء لله، وحمدت الله: أثنيت عليه، وقيل:
«الحمد» معناه: الشكر لله على نعمائه. والحمد والشكر في اللغة يفترقان، فالحمد لله: الثناء على الله تعالى بصفاته الحسنى، والشكر: أن يشكر على ما أنعم به عليه، وقد وضع الحمد موضع الشكر، ولا يوضع الشكر موضع الحمد.
وقوله: لِلّاهِ: أى للمعبود الذي هو معبود جميع الخلق لا معبود سواه ولا إله غيره.
قال الله عزّ وجلّ: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمااءِ اله وَفِي الْأَرْضِ اله. [سورة الزخرف، الآية 84] : أي معبود لا نعبد ربّا سواه ولا نشرك به شيئا.
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 66، والمصباح المنير (حمد) ص 58، والقاموس القويم 1/ 171» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
24 أبريل 2023
تعليقات (0)