المنشورات

الحَوْلُ

تغير الشيء وانفصاله عن غيره، باعتبار التغير، قيل: «حال لشيء يحول» : تهيأ وباعتبار الانفصال قيل: «حال بيني وبينه كذا، وحولت الشيء فتحول» : غيرته، إما بالذات، وإما بالحكم، وإما بالقول، ومنه: «أحلت على فلان بالدين، وحوّلت الكتاب» : نقلت صورة ما فيه إلى غيره من غير إزالة الصورة الأولى.
والحول: السّنة، اعتبارا بانقلابها ودوران الشمس في مطالعها ومغاربها، ومنه: «حالت السّنة» : تحولت.
وقال الحرالى: «الحول» : تمام القوة في الشيء الذي ينتهي لدورة الشمس، وهو العام الذي يجمع كمال الثبات الذي يثمر فيه قواه.
والحال: ما يختص به الإنسان وغيره من الأمور المتغيرة في نفسه وبدنه وقنيته.
والحول: ما له من القوة في أحد هذه الأصول الثلاثة، ومنه:
(لا حول ولا قوّة إلّا بالله) ، وحول الشيء: جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه.
«التوقيف ص 300» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید