المنشورات

الخاتم:

الطّابع والعلامة لدفع الأعراض والآفات.
خاتم الكتاب- بفتح التاء وكسرها-: ما يصونه ويمنع الناظرين عما في باطنه، وفي الحديث: «آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين» [النهاية 2/ 10] ، قيل: معناه: طابعه وعلامته التي تدفع عنهم الأعراض والعاهات.
- خاتم الرقابة على المصنوعات: ورد في «نزهة الحادي» : أن العالم النحرير على النجار كان ينزل طابعه على ما يبيعونه، مثل: الصاع والمد بعد امتحانه.
- الخاتم الملكي: يسمى الطابع بالمغرب، وهما طابعان، كبير وصغير تختم بأحدهما المراسلات، والظهائر، والاتفاقات، والمعاهدات، وقد اتخذ الخاتم من طرف الرسول- عليه الصلاة والسلام-.
أما الديوان الخاص بالخاتم فقد اتخذه معاوية، كما ذكره الطبري، وقد حزم معاوية الكتب ولم تكن تحزم: أى جعل لها السداد.
- وديوان الختم: عبارة عن الكتّاب القائمين عن إنفاذ كتب السلطان، والختم إما بالعلامة أو بالحزم.
«النهاية 2/ 10، والمعجم الوسيط 1/ 226، ومقدمة ابن خلدون 1/ 456، ومعلمة الفقه المالكي ص 204، 205» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید