المنشورات

الخزّ:

قال ابن الأثير وغيره: اسم دابة، ثمَّ أطلق على الثوب المتخذ من وبرها، والجمع: خزوز بزنة: فلوس.
وقال المنذرى: أصله من وبر الأرنب، ويسمى ذكره: الخزز.
وقال الزرقانى: والمراد ما سداه حرير ولحمته صوف مثلا، وقيل: هو ضرب من ثياب الإبريسم.
قال ابن الأثير: «الخز» : المعروف أولا ثياب تنسج من صوف وإبريسم، وهي مباحة قد لبسها الصحابة والتابعون، فيكون النهى عنها لأجل التشبه بالعجم وزي المترفين، وإن أريد بالخز النوع الآخر، وهو المعروف الآن، فهو حرام على الرجال، لأنه كله معمول من الإبريسم. «النهاية 2/ 28، والتوقيف ص 313، والمطلع ص 352، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 54، وشرح الزرقانى على الموطأ 4/ 270، ونيل الأوطار 2/ 89، 90» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید