المنشورات

الخشوع

 لغة: مصدر مأخوذ من الخشع، وهو السكون والاطمئنان، والهدوء، والاستكانة، والتذلل، قال الله تعالى:. وَخَشَعَتِ الْأَصْوااتُ لِلرَّحْمانِ. [سورة طه، الآية 108] ، وقال الله تعالى:
خُشَّعاً أَبْصاارُهُمْ. [سورة القمر، الآية 7] .
وتقول: «خشعت الأرض» : إذا سكنت واطمأنت.
والخشعة: أكمة لاطئة بالأرض، والجمع: خشع.
وقيل: هو ما غلبت عليه السهولة: أي ليس بحجر ولا طين. واصطلاحا: الانقياد للحق، وقيل: الخوف الدائم في القلب.
وقال أبو البقاء: الذل والتواضع، والخاشع: المتواضع لله بقلبه.
فوائد:
- الفرق بين الخشوع، والضراعة:
أن الخشوع أكثر ما يستعمل فيما يوجد على الجوارح.
والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك روى:
«إذا ضرع القلب خشعت الجوارح» [النهاية 2/ 34] .
- والفرق بين الخشوع، والخضوع:
ذكر أبو موسى: أن الخشوع في الصوت والبصر والخضوع في البدن، فجعل الخضوع للبدن كله، وعكس أبو البقاء في «الكليات» وهو محجوج بمثل قوله تعالى:. فَظَلَّتْ أَعْنااقُهُمْ لَهاا خااضِعِينَ. [سورة الشعراء، الآية 4] .
وذكر أبو هلال: أن الخضوع قد يكون بتكلف، أما الخشوع فلا يكون تكلفا وإنما بخوف المخشوع له.
- والفرق بين الخشوع والإخبات:
أن الإخبات: الخضوع المستمر على استواء.
«المفردات ص 148، والنهاية 2/ 34، والفروق ص 243، وتحرير التنبيه ص 76، والتوقيف ص 314، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 194، 195، والكليات ص 430» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید