المنشورات

الدّجّال:

- بفتح الدال-: وهو عدو الله المسيح الدّجّال الكذاب، سمّى دجّالا لتمويهه، والدّجل: التمويه والتغطية، يقال:
«دجل فلان» : إذا موّه، ودجل الحقّ: غطّاه بباطله.
وحكوا عن ثعلب: أن الدّجّال الكذاب، وكل كذّاب دجال، والذي حكاه ابن فارس عنه: أن الدّجل: التّمويه، وجمعه:
دجّالون، ويقال لعيسى- عليه السلام-: المسيح بفتح الميم وتخفيف السين بلا خلاف، وللدجّال كذلك على المشهور، وقيل: بكسر الميم مع تخفيف السين وتشديدها.
وقيل كذلك: ولكن بالخاء المعجمة، وتشديد السين.
فأما وصف عيسى- عليه السلام- بالمسيح، فقال أبو عبيدة والليث: هو معرّب وأصله بالشين المعجمة، فعلى هذا الاشتقاق له، وقال الجمهور: مشتق.
- قال ابن عباس (رضى الله عنهما) : «لأنه لم يمسح ذا عاهة إلا برأ» .
- وقيل: هو الصّدّيق- وقيل: لأنه ممسوح أسفل القدمين:
لا أخمص له- وقيل: لمسح زكريا- عليه السلام- إيّاه. - وقيل: لمسحه الأرض: أي قطعها في السياحة.
- وقيل: لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدّهن.
- وقيل: لأنه مسح بالبركة حين ولد.
- وقيل: لأن الله مسحه: أى خلقه خلقا حسنا- وقيل غيره.
وأما الدّجّال، فقيل له: المسيح، لأنه ممسوح العين.
- وقيل: لأنه أعور والأعور مسح.
- وقيل: لمسحه الأرض حين خروجه، وقيل غير ذلك.
«تحرير التنبيه ص 298، 299» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید