المنشورات

الدّين:

الملك والسلطان، قال الله تعالى:. ماا كاانَ لِيَأْخُذَ أَخااهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ [سورة يوسف، الآية 76] : أي في سلطانه وملكه، وقال الشاعر من أهل الرّدّة:
أطعنا رسول الله إذ كان حاضرا ... فيا لهفنا ما بال دين أبى بكر
يريد ملكه. ويروى: ملك أبى بكر (رضى الله عنه) .
وقال الأموي: يقال: «دنته» : أى ملكته، ويطلق على:
الطّاعة، والجزاء.
وأستعير للشريعة، والدين كالملّة، لكنه يقال اعتبارا بالطاعة والانقياد للشريعة، ويطلق على الطريقة كقوله تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [سورة الكافرون، الآية 6] .
ويطلق على الحاكمية كقوله تعالى: وَقااتِلُوهُمْ حَتّاى لاا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّاهِ. [سورة الأنفال، الآية 39] : أي حاكميته وانفراده بالتشريع.
ويطلق على القانون الذي ارتضاه الله لعباده، كقوله تعالى:
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ماا وَصّاى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْناا إِلَيْكَ. [سورة الشورى، الآية 13] .واصطلاحا: فإنه عند الإطلاق يقصد به: ما شرعه الله لعباده من أحكام سواء ما يتصل منها بالعقيدة أو الأخلاق، أو الأحكام العملية.
«النهاية 2/ 148، 149، والمفردات ص 175، وغريب الحديث للبستى 1/ 550، 551، 580، والتعريفات ص 105، والموسوعة الفقهية (الكويت) 1/ 15، 16، والمصباح المنير (دين) ص 205 (علمية) ، والمطلع ص 338» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید