المنشورات

الذّكر

ضد النسيان، ولذلك عرّفوه: بأنه هيئة للنفس بها يمكن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة.
والفرق بينه وبين الحفظ: أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارا باستحضاره، ويطلق على حضور الشيء بالقلب أو القول، لهذا قيل: الذكر ذكران، ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان، ذكر عن نسيان، وذكر لا عن نسيان، بل من إدامة الحفظ، وكل قول يقال له: ذكر.
والذكر بمعنى: الشرف، كقوله تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْناا إِلَيْكُمْ كِتااباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ. [سورة الأنبياء، الآية 10] : أي شرفكم وما تذكرون به، وقوله تعالى:. بَلْ أَتَيْنااهُمْ بِذِكْرِهِمْ.
[سورة المؤمنون، الآية 71] : أي بما فيه شرفهم. «بصائر ذوي التمييز 2/ 9- 15» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید