بفتح الراء وتخفيف الموحدة، وهو الذي استكمل ست سنين ودخل في السابعة، بكسر الراء جمع: ربع، وهو المنزل ودار الإقامة، سمّي بذلك لأن الإنسان يربع فيه: أى يسكنه ويقيم فيه، والجمع: أربع، ورباع، وربوع، وفي حديث أسامة (رضى الله عنه) قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور» [النهاية 2/ 139] ، وفي رواية:
«من دار» [نيل الأوطار 5/ 230] . وربع القوم: محلتهم، وفي حديث عائشة (رضى الله عنها) :
«أرادت بيع رباعها: أى منازلها» .والربعة: أخص من الربع، والرّبع: المحلة، يقال: «ما أوسع ربع بنى فلان» ، والرباع: من يزارع أرضا على الربع من الغلة، وكان يعرف بالمرابع أو الغشاش بمراكش منذ عهد المرابطين.
واصطلاحا: أطلق الفقهاء اسم الربع على البناء، وحائط النخل يحوط عليه بجدار أو غيره.
«المطلع ص 230، ونيل الأوطار 5/ 230، ومعلمة الفقه المالكي ص 223، والموسوعة الفقهية 22/ 80» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
تعليقات (0)