الرّبح والرّبح والرباح، لغة: النماء في التجارة والمكسب وما يدفعه المقترض من زيادة عما اقترضه وفقا لشروط خاصة.
ربح في تجارته يربح ربحا ورباحا: كسب.
وربحت التجارة، فهي: رابحة، وأربحت ومتجر رابح وربيح:
يربح فيه، وبيع مربح وأربح الرجل على بضاعته، ورابحه: أعطاه ربحا، ويقال: «أربحه ببضاعته وأعطاه مرابحة» : أى على أن الربح بينه وبينه.
والربح: نماء المال نتيجة البيع والشراء.
والربح: النماء في التجارة ويسند الفعل إلى التجارة مجازا فيقال: «ربحت تجارته» ، فهي: رابحة، ومنه قوله تعالى:.
فَماا رَبِحَتْ تِجاارَتُهُمْ وَماا كاانُوا مُهْتَدِينَ.
[سورة البقرة، الآية 16] قال الأزهري: «ربح في تجارته» : إذا أفضل فيها، وأربح فيها: صادف سوقا ذات ربح، وبعته المتاع واشتريته منه مرابحة: إذا سميت لكل قدر من الثمن ربحا.
والمرابحة: بيع السلعة بالثمن الأول مع زيادة، وقد مر في بيع المرابحة.
أما الريع: فهو ما يكون مما تخرجه الأرض من زرع أو الشجر من ثمر أو ما يكون من كراء الحيوان والعقار.
«الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1206، والموسوعة الفقهية 22/ 83، 23/ 207» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
تعليقات (0)