المنشورات

الرّسالة:

اسم لما يرسل، منقولة عن المصدر.
ورسالة الرسول: ما أمر بتبليغه عن الله للناس ودعوته الناس إلى ما أوحى إليه.
والرسول: المرسل، والرسول: مصدر بمعنى: الرسالة، وإذا وصف بالمصدر فبلفظه فلا يؤنث، ولا يثنى، ولا يجمع.
قال الزمخشري: الرسول يكون بمعنى: المرسل، وبمعنى: الرسالة فجعله القرآن في آية سورة «طه» بمعنى: المرسل، فلم يكن بد من تثنيته. إِنّاا رَسُولاا رَبِّكَ. [سورة طه، الآية 47] . وجعل في آية سورة الشعراء بمعنى: الرسالة، فجازت التسوية فيه إذا وصف به بين المفرد والمثنى فلهذا قال:.
إِنّاا رَسُولُ رَبِّ الْعاالَمِينَ [سورة الشعراء، الآية 16] :
أي أنّا رسالة من الله رب العالمين.
وقيل: إن صيغة «فعول» و «فعيل» يستوي فيها المذكّر والمؤنث، والواحد والمثنى والجمع وعلى هذا أجاز قوله تعالى:.إِنّاا رَسُولُ رَبِّ الْعاالَمِينَ [سورة الشعراء، الآية 16] بالإفراد.
والرأي الأول: وهو أنه مصدر أحسن وفيه من المبالغة ما فيه فهما الرسالة نفسها.
والرسالة: «جعل إعلام الزوجة بثبوته لغيره» .
فقوله: «جعل إعلام» : خرج الوكالة والتمليك والتخيير.
وقوله: «بثبوته» : أى بثبوت الطلاق وهو ظاهر، والجنس مناسب.
«المصباح المنير (رسل) ص 86، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 284، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 264» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید