المنشورات

الرعاف:

على وزن البزاق، قال ابن سيده: هو الدم الذي يسبق من الأنف وكل سابق راعف وفي فعله ثلاث لغات: رعف- بفتح العين- وهي فصحاها، ورعف- بضمها- حكاها يعقوب وأبو عبيد في «الغريب المصنف» ، وابن القطاع، والجوهري وغيرهم. ورعف- بكسر العين- حكاها ابن سيده، وابن السيّد في «مثلته» .
قال المطرزي: وهو أضعفها.
والرعاف: اسم من رعف رعفا، وهو خروج الدم من الأنف، وقيل: «الرعاف» : الدم نفسه، وأصله السبق والتقدم، وفرس راعف: أى سابق، وسمّى الرّعاف بذلك لأنه يسبق علم الشخص الراعف، ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.
وقاس الحنفي الرعاف والقيء على الدم الخارج من السبيلين، فقيل: لا حاجة للحنفى إلى هذا القياس للاستغناء عنه بخصوص النص وهو حديث: «من قاء أو رعف فليتوضأ» [نصب الراية 1/ 274] ، ولم يقل الشافعي ينقض الوضوء بالقيء والرعاف لضعف هذا الحديث عنده.
«المطلع ص 44، والكليات ص 479، وشرح الغاية 1/ 159، وشرح الزرقانى على الموطأ 1/ 81، والموسوعة الفقهية 22/ 262» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید