المنشورات

الركوع

لغة: الانحناء، يقال: «ركع يركع ركوعا وركعا» : إذا طأطأ رأسه أو حنى ظهره، ويقال للشيخ إذا انحنى ظهره من الكبر:
«قد ركع» ، ومنه قول لبيد يذكر كبره وانحناءه:
أخبر أخبار القرون التي مضت ... أدب كأني كلما قمت راكع
وقال بعضهم: الركوع: هو الخضوع، ويقال: «ركع الرجل» :
إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله.
والراكع: المنحني، ومنه ركوع الصلاة، يقال: «انحنى» : إذا انعطف، وعطفت: أى ملت، وكل شيء ينكب بوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا تمسها بعد أن ينخفض رأسه، فهو:
راكع.
وجمع الراكع: ركع وركوع.
وركوع الصلاة في الاصطلاح: هو طأطأة الرأس: أى خفضه لكن مع انحناء الظهر على هيئة مخصوصة في الصلاة، وهي أن ينحني المصلى بحيث تنال راحتاه ركبتيه مع اعتدال خلقته وسلامة يديه وركبتيه وذلك بعد القومة التي فيها القراءة.
«المعجم الوسيط (ركع) 1/ 383، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 68، وأنيس الفقهاء ص 91، والموسوعة الفقهية 6/ 322، 23/ 126» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید