المنشورات

الرّمّة:

- بكسر الراء، وتشديد الميم-: العظام البالية، قال الله تعالى:. قاالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظاامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [سورة يس، الآية 78] . وفي حديث النبي صلّى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن الروث والرمة في الاستنجاء» [الاستذكار 1/ 231] . ويقال: إنها سميت رمّة، لأن الإبل ترمها: أى تأكلها، قال لبيد:
والغيب أن تعرضى رمة خلقا ... بعد الممات فأنى كنت اتّئر
وجمع الرّمّة: الرمم، وقيل: سمّيت رمّة لأنها ترم: أى تبلى إذا قدمت.
وأما الرم بغيرها، فهو: مخ العظام، يقال: «أرم العظم» ، فهو: مرم إذا صار فيه رم: أى مسخ لسمته.
والرّمة- بضم الراء-: الحبل البالي.
«المغني لابن باطيش 1/ 51، ومعالم السنن 1/ 14، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 27» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید