المنشورات

زبل:

لغة: السرقين، وهما فضلة الحيوان الخارجة من الدبر، والمزبلة: مكان طرح الزبل وموضعه، والجمع: مزابل.
ويستعمل الفقهاء هذا اللفظ بنفس المعنى اللغوي، وفسر الحصكفى والبهوتى السرقين بالزبل، وفي السرنبلالية: وهو رجيع (فضلة) ما سوى الإنسان، والسرقين أصلها (سركين) بالكاف فعربت إلى الجيم والقاف فيقال: سرجين، وسرقين.
والروث والسرقين لفظان مترادفان.
وعن الأصمعي أن السرقين: الروث.
ونقل ابن عابدين: أن السرقين هو: رجيع ما سوى الإنسان، ويختلف الزبل عن كل من الروث، والخنثى، والبعر، والخرء، والنجو، والعذرة. والروث: للفرس، والبغل، والحمار، والخنثى: للبقر، والفيل، والبعر: للإبل والغنم، والذرق: للطيور، والنجو: للكلب، والعذرة: للإنسان.
والخرء: للطير والكلب والجرذ والإنسان، وقد يستعمل بعض هذه الألفاظ مكان بعض توسعا.
«الموسوعة الفقهية 23/ 212» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید