المنشورات

السّربال:

القميص والدرع، وقيل: كل ما لبس فهو: سربال. وفي حديث عثمان (رضى الله عنه) : «لا أخلع سربالا سربلنيه الله تعالى» [النهاية 2/ 357] . كنى به عن الخلافة ويجمع على سرابيل، وفي الحديث: «النوائح عليهن سرابيل من قطران» [مجمع 3/ 14] . وتطلق السرابيل على الدروع، ومنه قول كعب بن زهير:
شم العرانين أبطال لبوسهم من نسج داود في الهيجا سرابيل وقيل في قوله تعالى:. سَراابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ.
[سورة النحل، الآية 81] : هي القمص تقى الحر والبرد، فاكتفى بذكر الحر كأن ما وقى البرد.
وأما قوله تعالى:. وَسَراابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ.
[سورة النحل، الآية 81] فهي الدروع.
«معجم الملابس في لسان العرب ص 73، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 308» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید