المنشورات

السفاهة:

مأخوذة من السفه، وهو في الأصل: خفة البدن، ومنه قيل:
«زمام سفيه» : أى كثير الاضطراب، وثوب سفيه، مهلهل رديء النسج، واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل في الأمور الدنيوية والأخروية، فقيل: «سفه نفسه» ، وأصلها:
سفه نفسه فصرف عنه الفعل نحو:. بَطِرَتْ مَعِيشَتَهاا. [سورة القصص، الآية 58] .
قال الله تعالى في السفه الدنيوي: وَلاا تُؤْتُوا السُّفَهااءَ أَمْواالَكُمُ. [سورة النساء، الآية 5] ، وفي السفه الأخروي:
وَأَنَّهُ كاانَ يَقُولُ سَفِيهُناا عَلَى اللّاهِ شَطَطاً [سورة الجن، الآية 4] . هذا هو السفه في الدين.
وعرفت السفاهة: بأنها خفة الرأي في مقابلة ما يراد منه من المتانة والقوة، قاله الحرالى.
«المفردات ص 234، 235، وبصائر ذوي التمييز 3/ 229، والتوقيف ص 406» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید