المنشورات

سكاء:

صغر الاذن ولزوقها بالرأس وقلة أشرافها، وقيل: قصرها.
قال ابن الأعرابي: يقال للقطاة: حذاء لقصر ذنبها وسكاء لأنه لا أذن لها.
وأصل السكك: الصمم، وأذن سكاء: أى صغيرة.
ويقال: كل سكاء: تبيض، وكل شرقاء تلد، فالسكاء التي لا أذن لها، والشرقاء التي لها أذن وإن كانت مشقوقة، ويقال للسكاء أيضا: جمعاء، والصمع: لصوق الأذنين وصغرهما.
وفي «المصباح» : السكك: صغر الأذنين.
وفي «المغرب» السكك: صغر الاذن، ثمَّ قال: وهي عند الفقهاء التي لا أذن لها.
- واختلف الفقهاء في تفسير السكاء:
ففسرها المالكية: بأنها التي خلقت بغير أذنين. وهو ما جاء في «الدر المختار» من كتب الحنفية.
لكن الكاسانى من الحنفية ذكر في «البدائع» أن السكاء: هي صغيرة الاذن.
«المصباح المنير (سكك) ص 107، والمغرب ص 229، 230، والموسوعة الفقهية 25/ 89» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید