المنشورات

السّلم:

- بفتح السين وكسرها-: الصلح، يذكر ويؤنث.
والسّلم: المسالم، يقال: «أنا سلم لمن سالمني» .
والتسالم: التصالح، والمسالمة: المصالحة. ويأتي السلم بمعنى: الإسلام، ومنه قوله تعالى: ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً. [سورة البقرة، الآية 208] قالوا: الإسلام: إظهار الخضوع وإظهار الشريعة، والتزام ما أتى به النبي صلّى الله عليه وسلم وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه.
والسّلم في حقيقته الشرعية لا يبعد عن حقيقته اللغوية، ولذا قالوا: هو الصلح، خلاف الحرب، أو هو: ترك الجهاد مع الكافرين بشروطه.
قال الله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهاا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّاهِ. [سورة الأنفال، الآية 61] .
«الإفصاح في فقه اللغة 1/ 636، والموسوعة الفقهية 25/ 230» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید