المنشورات
السهو:
الغفلة، وقال في «القاموس» : سها في الأمر: نسيه وغفل عنه وذهب قلبه إلى غيره، فهو: ساه وسهوان.
وقال: «غفل عنه غفولا» : تركه وسها عنه. والسهو: خطأ عن غفلة، وذلك قسمان:
أحدهما: أن لا يكون من الإنسان جوالبه ومولداته، كمجنون سب إنسانا.
الثاني: أن يكون منه مولداته كمن شرب خمرا، ثمَّ ظهر منه منكر لا عن قصد إلى فعله.
والأول معفو عنه، والثاني مأخوذ به، وعلى نحو الثاني ذم الله تعالى فقال: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلااتِهِمْ سااهُونَ.
[سورة الماعون، الآية 5] وفي «غاية الوصول» : السهو: الغفلة من المعلوم الحاصل فيتنبه له بأدنى تنبيه بخلاف النسيان.
قال الشيخ زكريا الأنصاري: السهو: الغفلة عن المعلوم.
«التوقيف ص 417، ولب الأصول ص 23، وإحكام الفصول ص 46، والمطلع ص 90، والحدود الأنيقة ص 68، وشرح الكوكب المنير 1/ 78» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
27 أبريل 2023
تعليقات (0)