المنشورات

الصّرف:

- بالفتح-: الدفع، ورد الشيء من حالة إلى أخرى، أو إبداله بغيره، ومنه الدعاء: «اصرف عنا كيد الكائدين» ، وصرف الله عنك السوء. وَتَصْرِيفِ الرِّيااحِ. [سورة البقرة، الآية 164] صرفها من حال إلى حال.
ومنه: تصريف الكلام والدراهم.
والصريف: اللبن إذا سكنت رغوته، كأنه صرفت الرغوة عنه.
والصّرف- بالكسر-: صبغ أحمر خالص. ثمَّ قيل لكل خالص من غيره: صرف: كأنه صرف عنه ما يشد به.
وفي «المصباح» : الصرف: الذائب الذي لم يخرج.
ويقال لكل خالص من شوائب الكدر: صرف، لأنه صرف عن الخلط.
وصرف الجريد: هو تنحيته وإزالة ما يضر بالنخل منه.
قال الأزهري: هو أن يشذبه من شلّائه ويذلل العذوق فيما بين الجريد لقاطفه. والتشذيب: هو تنحية شوكة وتنقيحه مما يخرج من شكيره المضرّ به إن ترك عليه.
والجريد: الذي يجرد عنه الخوص، ولا يسمى جريدا ما دام عليه الخوص، وإنما يسمى سعفا.
وشرعا: بيع الأثمان بعضها ببعض، وسمى به لوجوب دفع ما في يد كل واحد من المتعاقدين إلى صاحبه في المجلس، وهو بيع جنس الأثمان بعضه ببعض، ويستوي في ذلك مضروبهما ومصوغهما وتبرهما، فإن باع فضة بفضة أو ذهبا بذهب لم يجز إلا مثلا بمثل يدا بيد.
وعند المالكية: هو بيع الذهب بالفضة، والفضة بالذهب، وفي تسميته صرفا قولان:
أحدهما: لصرفه عن مقتضى البياعات، من عدم جواز التفرق قبل القبض والبيع نساء.
الثاني: من صريفهما، وهو تسويتهما في الميزان، فإن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة سمى مراطلة، وهو بيع بنقد.
وهو بيع الذهب بالفضة أو أحدهما بفلوس.
«الاختيار 2/ 48، وتحرير التنبيه ص 97، والنظم المستعذب 2/ 36، والتوقيف ص 454، والمطلع ص 239، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 337، والروض المربع ص 254 (2858) 4/ 192 4/ 54» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید