المنشورات

سامي السّرّاج

(1312 - 1380 هـ) (1892 - 1960 م)
سامي بن محمود بن محمد السراج، اديب، كاتب، سياسي، صحافي، خطيب. ولد بحماة، وتلقى دروسه الابتدائية والاعدادية في مدارس بلده، ثم سافر الى القسطنطينية للدراسة، وعين بوظيفة مأمور استملاك في سكة حديد بغداد الالمانية في حلب، فمساعدا لمكتب السجل العقاري بحلب، واشتغل بالحركة العربية ورحل الى القسنطينية محتميا باسرة المشير درويش باشا هربا من بطش جمال باشا قائد الجيش الرابع، ثم رحل الى حلب وأصدر مصطفى كمال باشا الحكم باعدام المترجم اثناء فترة انسحاب الجيش التركي ودخول الجيش العربي، وما كادت طلائع الجيش العربي تصل الى اسوار مدينة حلب من الجنوب حتى كان ثمانية مدججين بالسلاح يقودهم المترجم يهاجمون فندق بارون، وكان مركز القيادة التركية التي يرأسها مصطفى كمال باشا، فلم يفلحوا، ثم حكم قائد الجيش البريطاني الجنرال ماك اندره بالاعدام على السراج، وتمكن المترجم من الهرب الى البادية، ثم وصل القاهرة، ثم حكم بالاعدام على اثر دخول الفرنسيين سورية ثم التحق بالحملة الحجازية التي جاءت من مكة الى معان لخلاص سورية، وكان منها الاستيلاء على عمان وتأليف حكومة وطنية مستقلة، وتولى السراج وكالة الداخلية مع امانة سر مجلس الوزراء في عمان، ثم نفي بأمر من الأمير عبد الله، فنقلوه الى مكة، وعاد الى القاهرة فانضم الى الحركة الوطنية المصرية تحت زعامة سعد زغلول، ودبج مقالات في نصرة القضايا العربية، ثم عفي عن السراج وعاد الى حماة، وكان اقام سنين في مصر، وعينه مصطفى النحاس رئيسا للقلم التركي في دار المخطوطات، ثم عزله اسماعيل صدقي والقي بالسجن، ثم نفاه خارج حدود مصر، ووصل الى القدس ولبث فيها خمس سنين، شغل خلالها وظيفة أمين سر المكتب الدائم للمكتب الاسلامي، ثم تولى رئاسة تحرير الجامعة الاسلامية، فرئاسة تحرير جريدة الدفاع، ثم عاد الى القاهرة لما عاد الوفد المصري الى الحكم وعين خبيرا اقتصاديا في وزارة التجارة والصناعة، ثم احيل الى التقاعد سنة 1954 م، وعاد الى حماة وقد كان يشغل مهمة رئيسية للدعاية والصحافة في السفارة السورية، ثم دعي الى مسقط رأسه وتولى امانة دار الكتب الوطنية، وتوفي بحماة فجأة في 24 جمادى الآخرة. من آثاره: رهجات نضال.
(ط) أدهم الجندي: تاريخ الثورات السورية









مصادر و المراجع :

١- معجم المؤلفين

المؤلف: عمر رضا كحالة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید