المنشورات

الصلة:

في اللغة: الضم والجمع، يقال: «وصل الشيء بالشيء وصلا ووصلة وصلة» : ضمه به، وجمعه: ولأمه.
وعن ابن سيده: الوصل خلاف الفصل.
كما تطلق على العطية والجائزة، وعلى الانتهاء والبلوغ وعلى ضد الهجران. وفي الاصطلاح: تطلق على صلة الرحم، وصلة السلطان.
قال العيني في «شرح البخاري» : الصلة: هي صلة الأرحام، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب والأصهار، والتعطف عليهم والرفق بهم والرعاية لأحوالهم، وكذلك إن بعدوا وأساءوا، وقطع الرحم: قطع ذلك كله.
وقال النووي في «شرح مسلم» : قال العلماء: «وحقيقة الصلة» : العطف والرحمة.
ففي حديث أبي هريرة- رضى الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال:
فذاك لك» [البخاري 8/ 6] .
وذكر النووي: إن صلة الله سبحانه وتعالى لعباده عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه. ويعتبر الفقهاء الصلة سببا من أسباب الهبات، والعطايا، والصدقات.
كما يطلق بعض الفقهاء على عطايا السلاطين: صلات السلاطين.
«الموسوعة الفقهية 27/ 357» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید