المنشورات

الضّحك:

مصدر: ضحك- بكسر الحاء-.
قال ابن فارس: هو دليل الانكشاف والبروز، وهو انبساط الوجه وبدو الأسنان من السرور.
وضحك السحاب: انجلى عن البرق.
قال الشاعر:
إذا لاح برق الغور غور تهامة ... تجدد من الشوق علىّ ضروب
فطورا تراه ضاحكا في ابتسامة ... وطورا تراه قد علاه قطوب
وكقولهم: «ضحكت الأرض» : إذا أخرجت نباتها وزهرتها.
قال ابن مطير:
كل يوم بأقحوان جديد ... تضحك الأرض من بكاء السماء
وقال الأعشى:
يضاحك الشمس منها كوكب يشرق ... مؤزر بعميم النبت مكتهل

فائدة:
1- الضواحك أربعة، وسميت ضواحك، لأنها تظهر عند الضحك، ويقال لواحدها: ضاحك بغير هاء، وأكثر أهل اللغة على تذكيره، وذكر ابن فارس: ضاحكة.
2- قال أبو زيد: للإنسان أربع ثنايا، وأربع رباعيات وأربعة أنياب، وأربعة ضواحك، واثنتا عشرة رحا، ثلاث في كل شق، وأربعة نواجذ، وهي أقصاها.
«معجم المقاييس ص 613، 614، وغريب الحديث للخطابى 1/ 466، 671، والمصباح المنير ص 136» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید