المنشورات

محمد صالح بن عبد الله الفرفور

(1318 - 1407 هـ) (1901 - 1986 م)
الشيخ العلامة، المربي الكبير، الخطيب الأديب، أستاذ لأجيال من العلماء والأدباء. والمفكرين.
دمشقي المولد والوفاة. من الأسرة الفرفورية.
اعتزل قرابة عشر سنين ليقرأ المطوَّلات، ويتبحَّر في نهايات العلوم، وفتح الله عليه في عزلته تلك، فكان معلمة شاملة في شتى العلوم والفنون.
طُلب إلى بيروت، فدرَّس في الكلية الشرعية فيها في الثلاثينات .. ثم استقام في دمشق. وأنشأ بها نهضة علمية ممتازة. فأقرأ عدداً من الطلاب. وسلَّكهم، وربَّاهم ..
وجعل من الجامع الأموي مركزاً لتعليمه، وبثَّ منهجه التربوي. وكذلك بعض المساجد المحيطة به. ثم قام بتأسيس جمعية الفتح الإسلامي الخيرية التعليمية بدمشق .. وانتقى من الطلبة الذين ربَّاهم في المسجد وتخرَّجوا به هيئة تدريسية.
شارك بالتدريس في الكلية الشرعية بدمشق وبتأسيسها. وهي تابعة لجمعية العلماء التي كان مؤسساً وعضواً فيها.
كان نابغة ... في أدبياته ومحفوظاته الشعرية والنثرية، وإحاطته بفقه العربية وأسرارها. وشعره الرصين .. زاد على ذلك معرفته بأصول الفقه، وبالفقه الحنفي، وبأسرار التشريع، وفهم عميق للفتوى وأصولها، ولواقع العصر ومشكلات معاصريه.
ومن مطبوعات كتبه:
- الدر المنثور شرح الضياء الموفور للشطي في تراجم الأسرة الفرفورية - من نفحات الخلود - ومن نسمات الخلود - ومن رشحات الخلود - من مشكاة النبوة: مجموعة مقالات كتبها في المجلات - والنسائيات من الحديث النبوي - والمحدِّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني كما عرفته - ورسالة في العقيدة الإسلامية.
ومن مخطوط كتبه (شرح الاقتراح للسيوطي في أصول النحو) وهو أوسع كتبه وأفضلها، وله ديوان شعر جمعه ونقحه، وله غير ذلك، كترجمة للشيخ عبد الحكيم الأفغاني.
ونشرت له بعض المجلات مقالات، مثل مجلة التمدن الإسلامي بدمشق، ومجلة الهداية، وغيرها. وهو والد الأستاذ محمد عبد اللطيف، صاحب الكتاب القيم: أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري (1).









مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید