المنشورات

محمد يوسف بن محمد زكريا البنوري

(1326 - 1397 هـ) (1908 - 1977 م)
العلاَّمة، الفقيه، المحدِّث، العالم الموسوعي، الشاعر.
ولد في قرية مهابت آباد التابعة لمديرية مروان في الهند. درس على كبار العلماء، والتحق بجامعة ديوبند الإسلامية ليكمل بقية الكتب في مختلف العلوم.
واشتغل بالسياسة مع جمعية العلماء، درَّس في الجامعة الإسلامية بدابهيل في مقاطعة بومباي. وانتخب رئيساً عاماً لجمعية علماء الهند، مع احتفاظه بمنصب شيخ الحديث بدابهيل. ثم استقرَّ في كراتشي، واختير شيخاً للتفسير في دار العلوم الإسلامية.
أصدر مجلة شهرية أسماها (بيانات) باللغة الأوردية - دافع فيها عن الإسلام وحارب الكفر والإلحاد، وقاد حركة ضد القاديانية، مما اضطر حكومة باكستان اعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة، كما أنشأ اتحاداً للمدارس العربية بباكستان. اختير أميراً لها، كما اختير عضواً لدار الإفتاء وعضواً لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، وعضواً بمجمع اللغة العربية بدمشق، وكان يقوم برحلات عديدة في شتى أقطار العالم لنشر الإسلام ونفع المسلمين، كما اختير مشرفاً للمجلس العلمي في كراتشي، وكان إلى جانب علمه الغزير في علوم الشريعة شاعراً فصيحاً بالعربية، نشر عدة قصائد في مجلات القاهرة وغيرها، ومن قصائده البليغة في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - قصيدة الفائية المشهورة التي سماها (شذرات الأدب في مديح سيد العجم والعرب) نشرها في مجلة الإسلام الأسبوعية القاهرية سنة 1357 هـ وقد قوبلت بالإعجاب من شعراء العربية.

صنف عدة كتب كلها بالعربية، بلغت تسعة عشر مؤلفاً كبيراً في شتى العلوم، منها:
- بغية الأريب في مسائل القبلة والمحاريب - بدابهيل - سورت، الهند: المجلس العلمي، 1358 هـ، 183 ص.
- نفحة العنبر في حياة إمام العصر الشيخ محمد أنور، دهلي 1353 هـ،وأعيد طبعه في كراتشي سنة 1389 ص 337 ص.
- يتيمة البيان في شيء من علوم القرآن، دهلي، 1936 م، وأعيد طبعه في كراتشي سنة 1396 هـ.
- معارف السنن شرح جامع الترمذي، طبع مرتين، وهو في ستة أجزاء كبيرة.
- عوارف المنن مقدمة السنن.
- الأستاذ المودودي وشيء من حياته وأفكاره.
- فص الختام في مسألة الفاتحة خلف الإمام.
- كتاب الوتر - مستل من معارف السنن.
وله عدة مقدمات على أهم الكتب (1).








مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید