المنشورات

نسيم أحمد بن حسين أحمد الفريدي

(1329 - 1409 هـ) (1911 - 1988 م)
المفتي العلامة، الأديب البارع، الشاعر المطبوع، الباحث المحقق.
أصله من "أمروها" بالهند، عين أستاذاً بدار العلوم الإسلامية في المسجد الجامع بأمروها، وكان مرجع الناس في الفتوى بها، وعضواً لمجلس الشورى في عدة جامعات إسلامية بالهند.
واشتهر بشعره الرقيق الذي يتداوله الناس كثيراً، وخاصة ما قرض في مدائح النبي - صلى الله عليه وسلم -.
انقطع إلى العلم والدرس والتدريس والعبادة، ورحل كثيراً في طلب العلم والبحث، وصنف حواشي كثيرة على كتب القدماء، ولخص الكتب المفيدة، واستكتب مقالات عديدة جيدة في تراجم العلماء وسير الأولياء.
وقد وفق إلى تحقيق مكتوبات الإمام الرباني أحمد بن عبد الأحد السرهندي المعروف بمجدد الألف الثاني، الذي واجه أعظم امبراطور في عصره وهو "أكبر المغولي" فاستطاع بتوفيق الله أن يغير المنكرات من الأمور التي أدخلها في المجتمع الإسلامي، ويقضي على الدين الأكبري الجديد الذي اخترعه بإزاء الدين الإسلامي. وقد كان الإمام السرهندي وجه رسائل كثيرة إلى أعيان الحكومة ورجال الجيش والمسؤولين عن إدارة الحكم، وكانت باللغة الفارسية. فسهر عليها الشيخ فريدي. وحققها وجمعها وطبعها في مجلدات.
كما اكتشف أكثر من 400 رسالة خطية للشيخ ولي الله الدهلوي، وحققها، وصنف حواشي عليها، وترجمها إلى الأوردية قبيل وفاته.

ومن أهم مؤلفاته:
- وصايا الشيخ شهاب الدين السهروردي.
- تذكرة الشيخ إسماعيل الشهيد الدهلوي.
- تذكر الشيخ باقي بالله الدهلوي وأولاده وخلفائه.
- مكتوبات الإمام أحمد السرهندي مجدد الألف الثاني (ترجمة).
- مكتوبات الشيخ معصوم السرمندي (ترجمة).
- مكتوبات أكابر ديوبند.
- الفرائد القاسمية (رسائل الشيخ محمد قاسم النانوتوي).
- سفر ناق حجاز (التلخيص والترجمة لرحلة الشيخ رفيع الدين الفاروقي من تلاميذ الشيخ ولي الله الدهلوي).
- مكتوبات حجة الإنسلام الشيخ ولي الله الدهلوي مع التحشية والترجمة، في أربعة مجلدات كبار (1).








مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید