المنشورات

هاشم سعدون الطعَّان

(1350 - 1402 هـ) (1931 - 1981 م)
الأديب، الشاعر، الباحث.
ولد في مدينة الموصل، وأكمل دراسته العليا في بغداد، انصرف إلى دراسة التراث العربي منذ عهد الصبا، عندما بدأ بجمع نصوص الشاعر الصحابي الفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي .. ثم بات حب هذا التراث العظيم شغله الشاغل، حتى عُدّ من أبرع المشتغلين فيه .. درس جوانبه المضيئة وساح في رحابه .. فأخرج من لآلئه الكثير تحقيقاً ودراسات ...

وقد ترك الآثار التالية:
- لحظات قلقة، الموصل 1955 م. مجموعة شعرية، وهي من بواكير شعره.
- قصائد غير صالحة للنشر. الموصل، 1956 م، مجموعة شعرية، له وللشاعر شاذل طاقة، وآخر من أدباء الموصل.
- غداً نحصد. مجموعة شعرية، بغداد 1960 م، وفيها يتضح معتقده الفكري في الحياة الاجتماعية.
- تأثر العربية باللغات اليمنية. بغداد، 1968 م.
- ديوان الحارث بن حلزة اليشكري. 1969 م، نشرته مكتبة الأندلس ببغداد.
- ديوان عمرو بن معد يكرب الزبيدي. جمع وتحقيق، بغداد 1969 م، نشرته وزارة الثقافة العراقية .. وهو حصيلة جهد متواصل من الصبا حتى سنة طبعه ..
- البارع، لأبي علي القالي البغدادي. بيروت، 73 - 1974 م، وهو رسالته لشهادة (الماجستير)، دراسة وتحقيق، وفيه انتهى إلى أن البارع نسخة أخرى من نسخ كتاب: "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي ...
- مساهمة العرب في دراسة اللغات السامية. نشر ضمن "الموسوعة الصغيرة، العدد 19" التي تصدر عن وزارة الثقافة العراقية ..
إضافة إلى مجموعة كبيرة من الدراسات والبحوث، ولعل أفضل أعماله جميعها - بعد ديوان الزبيدي - دراسته لمادة: العرب والعربية في التراث العربي .. توفر على جمعها من شتيت المظان والمراجع القديمة، بما في ذلك النقوش وأوراق البردي ودواوين التاريخ ومعاجم اللغة والأدب، وقدر له أن يكون في عشرة أجزاء، فرغ من أجزائه الأُول .. وترك الباقي "في بطاقات وأوراق". ورسالة الدكتوراه: "الأدب العربي بين لهجات القبائل واللغة الموحدة" (1).









مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید