المنشورات
العالم:
ما سوى الله، سمى عالما، لأنه علم على وجود الصّانع [تعالى] .
والعالمون: جمع عالم، والعالم: لا واحد له من لفظه.
واختلفوا في حقيقته، فقال المتكلمون وجماعات من أهل اللغة والمفسرين، والعالم: كلّ المخلوقات.
وقال جماعة: هم الملائكة والإنس والجن، وقيل: هؤلاء والشياطين، قاله أبو عبيدة والفرّاء.
وقيل: الآدميون خاصّة، حكوه عن الحسين بن الفضل وأبى معاذ النحوي، وقال آخرون: هو الدنيا وما فيها.
قال الواحدي: واختلفوا في اشتقاقه، فقيل: من العلامة، لأن كل مخلوق هو دلالة وعلامة على وجود صانعه، وعظيم قدرته، وهذا يتناول كل المخلوقات، ودليله قولهم: العالم محدث، وقوله تعالى: قاالَ فِرْعَوْنُ وَماا رَبُّ الْعاالَمِينَ.
قاالَ رَبُّ السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ وَماا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ.
[سورة الشعراء، الآيتان 23، 24] وقيل: مشتق من العلم، وهذا على مذهب من يخصّه بمن يعقل.
«الحدود الأنيقة ص 66، وتحرير التنبيه ص 74» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
28 أبريل 2023
تعليقات (0)