هي ادعاء معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مواقعها في كلام من يسأله أو حاله أو فعله وكلها حرام، تعلمها وفعلها وأخذ الأجرة بها بالنص في حلوان الكاهن، وخبر: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلم» [السنن الكبرى للبيهقي 8/ 135] والباقي بمعناه، لأن العرب تسمى كل من يتعاطى علما دقيقا كاهنا.
والعرافة- بالكسر- تأتى بمعنيين:
الأول: بمعنى: عمل العراف، وهو مثقل بمعنى: المنجم والكاهن، وقيل: العراف: يخبر عن الماضي، والكاهن:
يخبر عن الماضي والمستقبل.
الثاني: العرافة: مصدر: «عرفت على القوم أعرف فأنا عارف» : أى مدبر أمرهم وقائم بسياستهم، وعرفت عليهم- بالضم- لغة: فأنا عريف.
وفي الاصطلاح:
بالمعنى الأول، نقل ابن حجر عن البغوي: أن العراف: هو الذي يدعى معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق هو الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك.
«المعجم الوجيز (عرف) ص 415، والمصباح المنير (عرف) ص 404، والموسوعة الفقهية 14/ 53، 30/ 32» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
تعليقات (0)