المنشورات

العصابة:

ما عصب به، وعصب رأسه وعصبه تعصيبا: شده، واسم ما شد به: العصابة، وتعصب: أى شد العصابة، والعصابة:
العمامة منه، والعمائم يقال لها: العصائب.
وفي الحديث عند أبى داود: «أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين» [النهاية 2/ 352] (الخفاف) ، قال الفرزدق:
وركب كأن الريح تطلب منهم ... لها سلبا من جذبها بالعصائب
أى تنقض عمائمهم من شدتها فكأنها تسلبهم إياها، وقد اعتصب بها، والعصابة: العمامة وكل ما يعصب به الرأس، وقد اعتصب بالتاج والعمامة.
والعصابة: هي الخرقة أو اللزقة التي تشد على الجرح.
والعصابة: الجماعة يشدّ بعضهم بعضا.
وفي الاصطلاح: فخص استعمالها عند الفقهاء في معنيين: الأول: العمامة، كما ورد في حديث ثوبان- رضى الله عنه-: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب» .
[النهاية 3/ 245] قال الخطابي: العصائب: العمائم.
الثاني: ما يعصب به الجراحة.
«الإفصاح في فقه اللغة 1/ 537، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 86، ومعالم السنن 1/ 49، والتوقيف ص 515، ونيل الأوطار 1/ 167، والموسوعة الفقهية 30/ 131» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید