المنشورات

العمرى:

لغة- بضم العين وسكون الميم وألف مقصورة-: ما تجعله للرجل طول عمرك أو عمره.
وقال ثعلب: العمرى: أن يدفع الرجل إلى أخيه دارا فيقول:
«هذه لك عمرك أو عمرى أينا مات دفعت الدار إلى أهله» .
ويقال: «أعمرته دارا أو أرضا أو إبلا» : إذا أعطيته إياها وقلت له: «هي لك عمرى أو عمرك، فإذا مت رجعت إلىّ» ، قال لبيد:
وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع وهي نوع من الهبة، مأخوذة من العمر، وهو مدة عمارة البدن بالحياة.
واصطلاحا: هي أن يجعل داره له عمره، وإذا مات ترد عليه.
قال الأزهري: هي هبته منافع الملك مدة عمر الموهوب له أو مدة عمره وعمر عقبه.
قال ابن عرفة: «هي تمليك منفعة حياة المعطى بغير عوض إنشاء» .وفي «المطلع» : كانوا يفعلونه في الجاهلية، فأبطل ذلك الشارع صلّى الله عليه وسلم وأعلمهم أن من أعمر شيئا أو أرقبه في حياته فهو لورثته من بعده.
والعمرى من الشجر: قديمه، وهي السدر القديم على نهر أو غير نهر.
والعمرى: تمر من رطب البصرة وهو تمر جيد.
«المصباح المنير (عمر) ، والمعجم الوسيط (عمر) ص 650، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1148، والتوقيف ص 526، والمطلع ص 291، وتعريفات الجرجاني ص 83، وتحرير التنبيه ص 240، وشرح الزرقانى على الموطأ 4/ 48، والثمر الداني ص 411 ط. حلبي، وشرح حدود ابن عرفة ص 550، والموسوعة الفقهية 5/ 181، 23/ 6، 30/ 311» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید