المنشورات
(رُؤْيَة السَّمَاء)
من رأى أَنه فِي السَّمَاء من غير صعُود أَو صعد إِلَيْهَا بِسَبَب نَالَ عزا ورفعة وَإِن صعد إِلَيْهَا بِغَيْر سَبَب نَالَ خوفًا من قبل سُلْطَان وَمن رأى أَنه نَازل مِنْهَا فَإِنَّهُ يشرف على الْمَوْت ثمَّ ينجو وَمن رأى أَنه بنى بهَا بَيْتا فَإِنَّهُ يستشهد وَمن رأى أَن أَبْوَابهَا مفتحة أَو أَنَّهَا قربت إِلَى الأَرْض دلّ على إِجَابَة الدُّعَاء وَكَثْرَة الْمَطَر وَإِن رأى أَن أَبْوَابهَا مغلقة دلّ على قلَّة الْمَطَر وَمن رأى أَنه وَقع من السَّمَاء فَإِن ذَلِك مَكْرُوه فِي الدّين فَإِن كَانَ الرَّائِي ذَا سُلْطَان زَالَ عَنهُ سُلْطَانه وَمن رأى نسرا أَو عقَابا طَار بِهِ إِلَى السَّمَاء وَلم يَقع فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَرَفعه وَمن رأى فِي السَّمَاء سِرَاجًا أول بالشمس فَإِن انطفأ كسفت وَمن رأى أَن السَّمَاء انشقت فَإِنَّهُ اخْتِلَاف بَين النَّاس وَكذب على الله تَعَالَى وَمن رأى أَنَّهَا انشقت فَخرج مِنْهَا شيخ حل بِتِلْكَ الأَرْض خصب أَو شَاب فعدو يظْهر وَمن رأى أَنه مَشى فَوق السَّمَاء مَشى فِي أثر الْمَطَر وَمن رأى أَنَّهَا خضراء دلّ على خصب فِي ذَلِك الْعَام أَو صفراء دلّ على مرض فِيهِ أَو أَنَّهَا من حَدِيد فمطر ذَلِك الْعَام قَلِيل وَمن رأى أَنَّهَا وَقعت عَلَيْهِ دلّ على أَن سقف بَيته يَقع عَلَيْهِ
مصادر و المراجع :
١- جامع تفاسير الأحلام =
تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام
المؤلف: أبو بكر
بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)
الناشر: دار
الثقافة - الدوحة - قطر
الطبعة: الأولى،
1408 هـ - 1988م
22 مارس 2024
تعليقات (0)