المنشورات

(رُؤْيَة الْمَطَر)

وَمن رأى كَأَن مَطَرا عَاما صب فِي مَوضِع فَإِن ذَلِك رَحْمَة وخصب وبركة لِلْخلقِ وَإِن كَانَ خَاصّا بِقوم دون قوم فَإِن ذَلِك مُصِيبَة أَو أمراض أَو جوع أَو جلاء ينزل بهم وَإِذا رأى أَنه نزل عَلَيْهِ خَاصَّة فَإِنَّهُ ضرب وأذى ينزل بِهِ وَمن رأى كَأَن مَطَرا ينزل وَلَيْسَ كَهَيئَةِ الْمَطَر فَإِن كَانَ محبوبا فَإِنَّهُ صَلَاح وَإِن كَانَ مَكْرُوها فَإِنَّهُ بلَاء وفتنة فَإِن أمطر عسلا أَو لَبَنًا أَو نَحوه فَإِنَّهُ خير وبر وغنيمة وَصَلَاح دين وَإِن أمْطرت تُرَابا أَو رملا فَهُوَ صَلَاح مَا لم يكن غَالِبا وَإِن أمْطرت ذبابا أَو عقارب أَو حيات أَو نَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ خَاصَّة وَعَامة وَهُوَ عَذَاب يُصِيب أهل ذَلِك الْموضع وَمن رأى أَنه اغْتسل بالمطر وَتَوَضَّأ بِهِ فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه ودنياه وَمن رأى أَنه يشرب من مَاء الْمَطَر فَإِن كَانَ صافيا أصَاب خيرا وَإِن كَانَ كدرا مرض بِقدر مَا شرب وَإِن رأى مَرِيض أَنه نزل مطر خَفِيف متواتر شفي وَإِن رأى مَطَرا شَدِيدا كدرا متواترا هلك فِي ذَلِك الْمَرَض









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید