المنشورات
(رُؤْيَة الْوضُوء)
فَمن رأى أَنه يتَوَضَّأ بِمَاء صَاف وَأتم وضوءه فَإِن كَانَ مهموما فرج الله همه أَو خَائفًا أَمنه الله أَو مَرِيضا شفَاه الله أَو مديونا قضى الله دينه أَو ذَا ذنُوب كفر الله عَنهُ وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء كدر فَإِنَّهُ هم وغم وَلَكِن يُرْجَى لَهُ الْفرج وَمن رأى أَن لم يتم وضوءه فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ أَمر هُوَ طَالبه ويرجى لَهُ النجاح وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء لَا يجوز الْوضُوء بِهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَة من لم يتم وضوءه وَقيل من رأى أَنه يتَوَضَّأ بِلَبن أَو عسل فَإِنَّهُ حسن فِي الدّين وَمن رأى أَنه تَوَضَّأ بِمَاء حَار أَو اغْتسل بِهِ أَو شربه أَصَابَهُ هم أَو مرض وَمن رأى أَنه يطْلب الْوضُوء وَلَا يجد المَاء فَإِنَّهُ عسر عَلَيْهِ فِي أمره حَتَّى يتَوَضَّأ وَيتم وضوءه ثمَّ يسهل عَلَيْهِ أمره
مصادر و المراجع :
١- جامع تفاسير الأحلام =
تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام
المؤلف: أبو بكر
بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)
الناشر: دار
الثقافة - الدوحة - قطر
الطبعة: الأولى،
1408 هـ - 1988م
22 مارس 2024
تعليقات (0)