المنشورات

(رُؤْيَة الْقِرَاءَة والمصحف والكتب)

من رأى أَنه يقْرَأ شَيْئا من الْقُرْآن وَلَا يعرف مَا قَرَأَهُ أَو نَسيَه فَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله أَو مهموما فرج الله همه وَقيل من رأى أَنه يقْرَأ الْقُرْآن فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِالْحَقِّ وَمن رأى أَنه يقْرَأ آيَة الرَّحْمَن فَهُوَ حُصُول خير وَإِن كَانَت آيَة عَذَاب فضد ذَلِك وَمن رأى أَنه قَرَأَ الْقُرْآن وأتمه فَإِنَّهُ يَنْقَضِي أَجله على خير وَقيل من رأى أَنه ختم الْقُرْآن يحصل لَهُ بُلُوغ مَقْصُوده وَإِن قَرَأَ نصفه فقد انْقَضى نصف عمره وَمن رأى أَن أحدا يقْرَأ الْقُرْآن وَهُوَ يسمعهُ فَهُوَ يتبع الْقُرْآن وَإِن رأى ذَلِك وَلم يفهم مَا يَقُوله فضد ذَلِك وَمن رأى أَنه يقْرَأ بمَكَان لَا تجوز الْقِرَاءَة فِيهِ دلّ على أَن فِي دينه خللا وَمن رأى أَنه قَرَأَ بعض سُورَة كَانَ حكمه كمن قَرَأَ تِلْكَ السُّورَة فتعبير تعبيرها

(قِرَاءَة الْفَاتِحَة)
فقراءة الْفَاتِحَة تدل على حج أَو دُعَاء يُسْتَجَاب أَو تسهيل الْأُمُور الصعاب وَحُصُول الْخَيْر وَالسعَة وَمن رأى أَنه يقْرَأ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم خَاصَّة فَإِنَّهُ يسْأَل الله الْبركَة فِي مَاله وَالزِّيَادَة فِي رزقه وَرُبمَا يُجَاب دعاؤه ببركتها



(قِرَاءَة الْبَقَرَة)
وَقِرَاءَة الْبَقَرَة تدل على مَال وفسحة فِي الْأَجَل وَصَلَاح فِي الدّين ونجابة ولد أَو مِيرَاث مَعَ خصام وَآيَة الْكُرْسِيّ تدل على الْأَمْن من الْآفَات وَحُصُول المُرَاد
(وَآل عمرَان)
تدل على طول عمر أَو ولد صَالح وَتزَوج نسَاء ويرثهن أَو عدم النَّفْع من أَهله أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس ويأمن الْأَفْعَال السَّيئَة أَو يكون دينه وَقَوله صَحِيحا أَو يخْتم لَهُ بِالْخَيرِ
(وَالنِّسَاء)
تدل على سَعَة الْعُمر وَحُصُول مِيرَاث وَيكثر أقرباؤه وَيكون كثير الِاحْتِجَاج قوي الْكَلَام
(والمائدة)
تدل على دَعْوَة مجابة وبركة ورزق وتكرم على النَّاس لكنه يبتلى بِقوم لَا وَفَاء لَهُم
(والأنعام)
تدل على بركَة ونعمة وتكرم على النَّاس وَحُصُول خيرات الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
(والأعراف)
تدل على علم وَمَال وَقُوَّة فِي الدّين أَو شماته بعدو ورؤيته على سوء حَال
(والأنفال)
نصر على الْأَعْدَاء وغنيمة وعلو مرتبَة
(وَالتَّوْبَة)
تدل على محبَّة الدّين والأولياء وتوبة وإخلاص
(وَيُونُس)
تدل على الْخُرُوج من ضيق إِلَى سَعَة وَإِن كَانَ سقيما شفي أَو مكروبا زَالَ كربه ونال عبَادَة ويقينا ورد الله عَنهُ كيد السَّحَرَة والكفرة


(وَهود)
تدل على هدى وَدين وفسحة فِي الْأَجَل وسفر بعيد ورزق من حرث وَحسن يَقِين
(ويوسف)
تدل على بِشَارَة وَخير وغنى بعد فقر وَعز بعد ذل وَفرج بعد ضيق أَو بغض من أَهله وَخُرُوج من وَطنه وينال حظا عَظِيما فِي بِلَاد الغربة
(والرعد)
تدل على أَمن من مَخَافَة السُّلْطَان أَو تيسير لأسباب الْخَيْر من كل مَكَان أَو يسْرع لَهُ الشيب إِن كَانَ شَابًّا وَرُبمَا تدل على قرب أَجله
(وَإِبْرَاهِيم)
تدل على برْء من هم أَو مُلَازمَة الْخيرَات أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس
(وَالْحجر)
تدل على التحجير عَن الْمعاصِي أَو يكون معززا مكرما ذَا جاه ووقار وَإِن كَانَ ملكا ومريضا فقد دنت وَفَاته
(والنحل)
تدل على صِحَة بدن ورزق حَلَال وَعلم وافر وَحب الْمُصْطَفى وَآله وَإِن كَانَ مَرِيضا شفي
(والإسراء)
تدل على الجاه والرفعة عِنْد الله وَعند الْخلق وَالظفر على الْأَعْدَاء أَو حُصُول تُهْمَة أَو نكبة من ملك أَو كَبِير أَو يَأْتِيهِ ولد عَاق
(والكهف)
تدل على طول عمر وَحسن حَال وامن من فتْنَة الدَّجَّال وَجَمِيع الْآفَات وتجتمع لَهُ أُمُور دينه ودنياه
(وَمَرْيَم)
تدل على سلوك طَرِيق الْخيرَات وَكذب على الرَّائِي وافتراء وَهُوَ بَرِيء أَو يتيه ثمَّ يَهْتَدِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل
(وطه)
تدل على جِدَال الْأَعْدَاء وَالظفر بهم وعَلى غَفلَة فِي الدّين وَبعد ذَلِك انتباه وَرُجُوع أَو الْمحبَّة لفعل الْخَيْر
(والأنبياء)
تدل على قُوَّة الْإِيمَان والفرج بعد الشدَّة أَو يَقْتَدِي بِأَفْعَال الْأَنْبِيَاء وينال علما أَو يحصل لَهُ إقبال الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
(وَالْحج)
تدل على حج وعفة وأفعال مرضية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَنَجَاة من بلَاء إِن كَانَ الرَّائِي صَحِيحا وَإِن كَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ يَمُوت عَن قريب
(وَالْمُؤمنِينَ)
تدل على فوز وَصَلَاح وعلو دَرَجَات وإيمان صَادِق وَنَجَاة من بلَاء وَيكون مَحْمُود السِّيرَة قوي الْأَمَانَة
(والنور)
تدل على يَقِين وَنور فِي الْقلب والقبر وَعلم وَحِكْمَة
(وَالْفرْقَان)
تدل على التَّمْيِيز بَين الْحق وَالْبَاطِل وَحُصُول الرزق الْوَاسِع
(وَالشعرَاء)
تدل على التَّنَزُّه عَن الْكَلَام الْقَبِيح وَالْكذب وَالْفَوَاحِش وَرُبمَا تدل على عسر رزق الْقَارئ
(والنمل)
تدل على قُوَّة وَفهم والملوك مِمَّن يَطْلُبهُ إِن كَانَ عَالما وَإِلَّا فيخشى عَلَيْهِ الْقَهْر من بعض الْأَعْدَاء أَو يحصل لَهُ جِدَال وخصومة مَعَ النِّسَاء أَو يُجَادِل مَعَ الْأَهْل والأقارب أَو يُجَادِل مَعَ كل أحد فِي طَرِيق الدّين
(والقصص)
تدل على علم وَفهم وصواب فِي الرَّأْي وَمَال جزيل وَالسَّعْي فِي ذكر الله وَصَلَاح الْأُمُور
(وَالْعَنْكَبُوت)
تدل على ستر من الله وَنَجَاة من شَرّ الْأَعْدَاء وَأمن من خوف وشفاء من كل دَاء 

(وَالروم)
تدل على حُصُول المَال وَالْعلم أَو يهدي الله على يَده قوما أَو تَمام أَمر يروق صَاحب الرُّؤْيَا أَو يكون بَينه وَبَين أحد خصام فَيكون لَهُ الظفر فَإِن كَانَ الْمُسلمُونَ فِي حَرْب فَإِنَّهُم ينْصرُونَ
(ولقمان)
تدل على حِكْمَة وَوعظ وَعبادَة وإخلاص وَقُوَّة يَقِين
(والسجدة)
تدل على قرب من الله تَعَالَى أَو كَثْرَة قيام اللَّيْل وملازمة التَّهَجُّد
(والأحزاب)
تدل على ظفر وَعون لصَاحب الرُّؤْيَا من حَيْثُ لَا يدْرِي أَو اتِّبَاع الْحق أَو كَثْرَة مكر الرَّائِي وحسده لأَهله
(وسبأ)
تدل على نعْمَة زَالَت وَترجع إِن شَاءَ الله أَو على الشجَاعَة أَو الزّهْد والسياحة فِي الْجبَال وملازمة طَاعَة الله
(وفاطر)
تدل على الظفر والنصر على الْأَعْدَاء أَو تدل على رضى الله تَعَالَى واستغفار الْمَلَائِكَة لصَاحب الرُّؤْيَا أَو يكون ملازما لطاعة الله تَعَالَى أَو يفتح فِي وَجهه بَاب الرزق
(وَيس)
تدل على النِّعْمَة وَقُوَّة الْيَقِين ومحبة الْمُصْطَفى وَآله أَو يكون طَوِيل الْعُمر وَيَرْزقهُ الله تَعَالَى الرَّحْمَة والغفران
(وَالصَّافَّات)
تدل على الدّين والتوفيق وَالطَّهَارَة من الدنس وَالْخَوْف من الله تَعَالَى ويرزق ولدا صَالحا
(وصَ)
تدل على تَوْبَة من ذَنْب أَو يَمِين حلف بهَا صَاحب الرُّؤْيَا أَو يكون وافر المَال ذكيا فِي الأشغال شَرها فِي حب النِّسَاء
(وَالزمر)
تدل على مغْفرَة وسعة رزق وَطول عمر واكتساب كتب كَثِيرَة وَفهم وبصيرة وعلو قدر وَقُوَّة دين
(وغافر)
تدل على غفران وَعلم ويقين وَاتِّبَاع لآثار السّلف وإخلاص وخشوع
(وفصلت)
تدل على عمل صَالح يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى وَيكون من خَواص عباده
(والشورى)
تدل على علم وَعمل وَطول عمر فِي خير وعافية وينجو يَوْم الْقِيَامَة من عَذَاب النَّار ويسهل الله عَلَيْهِ الْحساب وَإِن كَانَ مَرِيضا عافاه الله
(والزخرف)
تدل على الْمُوَاظبَة على الصَّلَاة وَالصَّوْم وعَلى الْخُشُوع وَصدق القَوْل والضعف عَن طلب الدُّنْيَا
(وَالدُّخَان)
تدل على حُصُول الْأَمْن والفوز والغنى ووفور الرزق أَو يكون عابدا قَائِم اللَّيْل
(والجاثية)
تدل على الزّهْد وَالْخَوْف من الله والنجاة من سوء الْحساب
(والأحقاف)
تدل على بر الْوَالِدين أَو على شدَّة وغم لصَاحب الرُّؤْيَا من حَيْثُ يَرْجُو الْخَيْر أَو ينَال علوما جمة أَو يطْلب الْعَجَائِب وينال مِنْهَا حظا وَقيل يعق وَالِديهِ ثمَّ يَتُوب وَقيل يَأْتِيهِ ملك الْمَوْت فِي أحسن حَال ويرفق بِهِ
(والقتال (مُحَمَّد)
تدل على الظفر بالأعداء وعلو الْقدر وَطول الْعُمر فِي عَيْش هنيء وَيكون فِي حفظ الله وأمانه
(وَالْفَتْح)
تدل على دُعَاء يُسْتَجَاب وَخُرُوج من ضيق إِلَى سَعَة وظفر بِمَا يطْلب وَعزة وَقُوَّة رَجَاء فِي الله وَحشر مَعَ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو يفتح الله لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات وَيغْفر لَهُ ذنُوبه وينال مأموله أَو يوفق للْجِهَاد
(والحجرات)
تدل على اتِّبَاع مَا أَمر الله تَعَالَى أَو على أَن صَاحب الرُّؤْيَا يزدري النَّاس أَو يقْصد ضررهم
(وق)
تدل على علم جم ورزق وَاسع وَيَمِين بارة أَو يكون قَارِئهَا مشتغلا بِالْعبَادَة أَو يكون ذَا جود وإحسان على الْخلق
(والذاريات)
تدل على رزق من حرث وَصَلَاح وتهوين الْأُمُور الصعاب أَو ولد يُوَافق من عاشره أَو تَزْوِيج أَو يَمِين تحلف
(وَالطور)
تدل على حُصُول مَقْصُود وَعلم وَعمل صَالح ومجاورة بِمَكَّة أَو نصر على الْأَعْدَاء أَو يكون الرَّائِي معينا للحق مجتنبا عَن الْبَاطِل وَقيل إِن كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي وَرُبمَا يغلط بِكَلَام ثمَّ يرجع إِلَى الصَّوَاب
(والنجم)
تدل على التَّقَرُّب إِلَى الله تَعَالَى بِعَمَل يتقبله أَو يفتح أَبْوَاب الْخيرَات وَالرَّحْمَة للرائي أَو يظفر على أعدائه أَو يرزقه الله ولدا صَالحا محبوبا
(وَالْقَمَر)
تدل على تسهيل الْأُمُور الصعاب أَو رُجُوع من شكّ وريب إِلَى الصّلاح وَالصَّوَاب وَالظفر على الأعادي أَو يكون الرَّائِي مسحورا وَلَا يضرّهُ ذَلِك
(والرحمن)
تدل على حفظ الْقُرْآن والتفقه فِي الدّين واكتساب علم كثير ونعمة وَرَحْمَة من الله وَإِن كَانَ لصَاحب الرُّؤْيَا أَعدَاء لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ شرا وَرُبمَا تدل على سُكْنى مصر أَو الْقُدس أَو الْحرم 
(والواقعة)
تدل على الْأَمْن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة والغنى وَالسعَة والتوفيق لِلْعِبَادَةِ وَالطَّاعَة
(وَالْحَدِيد)
تدل على مَال وَخير كثير وَقُوَّة فِي الدّين وَالْيَقِين ومحمدة بَين النَّاس أَو على حُصُول الرزق بتعب ومشقة أَو على شدَّة الْبَأْس وَقُوَّة الْعَزْم
(والمجادلة)
تدل على نجاة الرَّائِي مِمَّن يَطْلُبهُ أَو يهون عَلَيْهِ الْحساب أَو يكون كثير النَّسْل وَالْأَوْلَاد وَقيل تدل على رخص الطَّعَام وخصب ذَلِك الْعَام وَإِن كَانَ ملكا دلّت على سبّ النَّاس لَهُ أَو امْرَأَة حملت بعد الْيَأْس أَو رجلا مَاتَ وَله بَنَات صغَار
(والحشر)
تدل على صَلَاح بعد فَسَاد وَفرج بعد هم وَحُصُول صدق أَو يحْشر قَارِئهَا يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الصَّالِحين أَو يصاحب أهل الصّلاح أَو يقهر أعداءه وَرُبمَا كَانَ مُسَافِرًا بَعيدا يتَعَذَّر رُجُوعه
(والممتحنة)
تدل على تَوْبَة وإخلاص واستقامة وَحفظ لِسَان وصحبة لأهل الصّلاح أَو حُصُول محنة يُؤجر عَلَيْهَا
(والصف)
تدل على فعل الْخَيْر وسلوك طرق الْحق والمراقبة وَحفظ اللِّسَان وَقيل مضاعفة أَقوام للحرب أَو يكون فِي آخر عمره شَهِيدا
(وَالْجُمُعَة)
تدل على حُصُول أَمن فِي الْحَشْر وَعلم وجاه وسعة فِي الرزق وتوفيق لفعل الْخَيْر
(وَالْمُنَافِقِينَ)
تدل على استقامة على الْهدى أَو على عَدو مخادع للقارئ أَو يحضر قوما أولي نفاق وَهُوَ بَرِيء مِنْهُم أَو يصدر مِنْهُ النِّفَاق فِي السِّرّ أَو يكون ميله إِلَى الْمُنَافِقين
(والتغابن)
تدل على أَن من قَرَأَهَا يُعْطي الصَّدقَات الوافرة أَو يكون رؤوفا على الضُّعَفَاء أَو يكون مُسْتَقِيمًا فِي طَرِيق الْحق وَقَول الصدْق وَقيل تخويف لَهُ وتهديد لتَركه الْفَرَائِض أَو يبتلى بزوجات ضرائر تقع الْفِتْنَة بَينهُنَّ
(وَالطَّلَاق)
تدل على نزاع بَين الْقَارئ وَبَين زَوجته أَو يُرَاعِي سيرة الْحق وَيكون حَرِيصًا فِي ذَلِك
(وَالتَّحْرِيم)
تدل على أَن قَارِئهَا يتَجَنَّب الْمُحرمَات أَو يرْزق من حَيْثُ لَا يحْتَسب أَو يتنزه عَمَّا هُوَ حَلَال أَو يُؤْذى بِكَلَام وَهُوَ غَائِب أَو يبتلى بِزَوْجَة تؤذيه
(وَالْملك)
تدل على النجَاة من عَذَاب الله والبشارة وَالْبركَة وعلو الْقدر وَالْخَيْر فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
و (ون)
تدل على أَن قَارِئهَا يكون كثير الْإِحْسَان وَالْخَيْر مَعَ كل أحد أَو يكون حسن الْخط فصيحا وَرُبمَا كَانَ يُعْطي شَيْئا للْمَسَاكِين فأمسكه
(والحاقة)
تدل على حُصُول رزق ونعمة وافرة لِقَارِئِهَا أَو يكون ناصرا للحق وَرُبمَا يخْشَى عَلَيْهِ من الضَّرْب وَالْقطع
(والمعارج)
تدل على رؤيتها على أَن قَارِئهَا يفعل الْخيرَات لمرضاة الله تَعَالَى أَو يَدْعُو على نَفسه وعَلى غَيره بِالشَّرِّ فليتب عَن ذَلِك أَو يَأْمَن من الْفَزع
(ونوح)
تدل على أَن قَارِئهَا يَتُوب إِلَى الله وَيفْعل الْخيرَات وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ ويقهر الأعادي أَو يعصيه أهل بَيته وَإِن كَانَ لَهُ رَسُول غَائِب يبطئ وَرُبمَا لَا يقْضِي حَاجته أَو يبتلى بِقوم جهلاء خوارج وينصر عَلَيْهِم
(وَالْجِنّ)
تدل على أَمن قَارِئهَا من شَرّ الْجِنّ ويرزق إلهاما وفهما
(والمزمل)
تدل على محبَّة صَلَاة اللَّيْل وإحيائه بالعبادات وَرُبمَا كَانَ مُعْتَادا فِي اللَّيْل للْقِيَام وَالذكر وَقد غفل عَن ذَلِك فليواظب عَلَيْهِ
(والمدثر)
تدل على أَن قَارِئهَا يعْمل الصَّالِحَات وتحسن سيرته بَين النَّاس وَرُبمَا تدل على تعسر الرزق وتكدر الْعَيْش
(وَالْقِيَامَة)
تدل على أَن موت قَارِئهَا يكون على الشَّهَادَة أَو خَوفه من عَذَاب الله وعَلى السخاء وتجنب الْأَيْمَان الْفَاجِرَة وَرُبمَا نسيت إِلَيْهِ نَفسه وَقيل يَظْلمه إِنْسَان وَيكون عاقبته النَّصْر وَالظفر
(وَالْإِنْسَان)
تدل لِقَارِئِهَا على حسن الْخلق وزهد وورع وإيثار على نَفسه وَحُصُول حَظّ من جَمِيع الْخلق وَخَوف من الله تَعَالَى وَنَجَاة من عَذَاب الله يَوْم الْقِيَامَة وسرور
(والمرسلات)
تدل لتاليها على حُصُول أَمن وسعة رزق وسلوك طَرِيق الْحق
(والنبأ)
تدل لِقَارِئِهَا على فعل الْخَيْر وعلو الْقدر والتفكر فِي آلَاء الله وَالشُّكْر لنعمه وَطول الْعُمر
(والنازعات)
تدل على أَن تَالِيهَا يَتُوب إِلَى الله خوفًا من عِقَابه أَو يصفو قلبه من دنس الشُّبُهَات وَقيل إِنَّه يُؤَخر الصَّلَاة عَن وَقتهَا وَرُبمَا تقرب منيته
(وَعَبس)
تدل على أَن قَارِئهَا يكون كثير الصَّوْم أَو يفعل الْخَيْر مَعَ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين ويتهاون بِالنَّاسِ ويحتقرهم وَرُبمَا يكون عبوسا
(والتكوير)
تدل على أَن من قَرَأَهَا يُسَافر نَاحيَة الْمشرق وينال فِيهِ خيرا وَيخَاف عَلَيْهِ من وجع وَرُبمَا يكون حسن السِّيرَة وَقيل نُقْصَان فِي بهائه وَقلة هيبته عِنْد أَهله وجيرانه وَقيل أَمَان عِنْد خوف وَفَرح بعد ترح
(والانفطار)
تدل للقارئ لَهَا على زَوَال الشدائد أَو الْقرب من السُّلْطَان أَو على أَنه متهاون بِالتَّوْبَةِ فليبادر إِلَيْهَا أَو يكون رَاغِبًا فِي الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا
(والمطففين)
تدل على أَن قَارِئهَا يخْشَى الله تَعَالَى ويوفي الْكَيْل وَالْمِيزَان أَو يكون عادلا وَيُؤَدِّي الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا وَقيل يبخس فِي الْكَيْل وَالْوَزْن
(والانشقاق)
تدل على أَن من قَرَأَهَا أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ أَو يهون عَلَيْهِ النَّحْو وَالْأَدب أَو قرا مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون حَرِيصًا على الدُّنْيَا وأشغالها وَيطْلب الشُّهْرَة وَالثنَاء فِي الْخلق
(والبروج)
تدل على أَن من قَرَأَهَا يكْشف غمه وَيَزُول همه أَو يرزقه الله ثَوابًا فِي الْآخِرَة أَو ينسى شَهَادَة يُؤَدِّيهَا أَو أَمَانَة يمْنَعهَا وَإِن كَانَ أَهلا للْملك أَو الْعلم حصل لَهُ وَإِلَّا صَار يعرف الْمنَازل
(والطارق)
تدل على أَن قَارِئهَا يحصل لَهُ ولد صَالح أَو يحصل فَرح وَخير بِسَبَب ولد أَو يرْزق أَوْلَادًا لَكِن يموتون صغَارًا وَقيل خوف من لصوص وَيخَاف على مَاله مِنْهُم
(وَسبح)
تدل على تيسير الْأُمُور ودوام التَّسْبِيح لِقَارِئِهَا أَو يكون كثير النسْيَان ويرجى زَوَاله
(والغاشية)
تدل على أَن قَارِئهَا يَعْلُو قدره وتنفذ كَلمته أَو ينْفق مَاله على قوم لَا يشكرون أَو يخْشَى من الْفَزع الْأَكْبَر أَو يلهم الزّهْد ويهتم بِشَأْنِهِ
(وَالْفَجْر)
تدل على أَن من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى بِالْحَجِّ أَو يكون كثير الدُّعَاء لنَفسِهِ وللمسلمين أَو يَمُوت قبل فرَاغ ذَلِك الْعَام ويرزق الْبَهَاء والهيبة
(والبلد)
تدل لمن قَرَأَهَا على حب الصَّدقَات أَو على أَمن بعد خوف وَنَجَاة بعد أياس أَو أَنه ذُو غدر وَكذب وحيل
(وَالشَّمْس)
تدل لِقَارِئِهَا على التَّوْبَة والندم على فعله أَو يكون ميله إِلَى الْعلمَاء أَو يكون ذَا فهم وعالما عَاملا أَو يسكن فِي الأَرْض ملك عَادل
(وَاللَّيْل)
من قَرَأَهَا يكون موفقا للْقِيَام بِاللَّيْلِ أَو يَأْمَن من الْآفَات أَو يكون قَلِيل الزَّكَاة فِي مَاله أَو يعسر رزقه
(وَالضُّحَى)
من قَرَأَهَا لم يمْنَع السَّائِل وَلم ينهره أَو يعين الضُّعَفَاء بالجود وَالْإِحْسَان أَو يَأْمَن بعد خوف ويرجو بعد قنوط وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى أَو يوقر الصَّغِير واليتيم وَالْفَقِير وَرُبمَا قد نعيت إِلَيْهِ نَفسه لقَوْله تَعَالَى {وللآخرة خير لَك من الأولى}
(وألم نشرح)
من قَرَأَهَا تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب أَو يستريح بعد تَعب
(والتين)
من قَرَأَهَا حسنت سيرته واتسع رزقه أَو يحصل لَهُ مَا يؤمله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل رزق وبركة وَطول عمر وَرُبمَا حلف يَمِينا أَو يحلفها أَو ينْدَم ندامة عقابها كرم وَخير
(والعلق)
من قَرَأَهَا رزقه الله الْعلم وَالْقُرْآن أَو يكون فصيح اللِّسَان عَالما عَاملا أَو يكون متواضعا حميد الْفِعْل أَو يعِيش لَهُ ولد صَالح موفق ويرزق الْكِفَايَة وَقيل تهديد من إِنْسَان
(وَالْقدر)
من قَرَأَهَا يطول عمره وَيحصل مرامه أَو يَعْلُو قدره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أَو يوفق لفلع الْخَيْر وَقيل نصر وَقبُول عمل بأضعاف مَا يظنّ أَو لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يُصَادف ثَوَابهَا
(وَالْبَيِّنَة)
من قَرَأَهَا لم يرحل من الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ أَو يَدْعُو الْخلق إِلَى الرشد وَقيل صَلَاح ضمير بعد فسادة ويقين بعد شكّ
(والزلزلة)
تدل لمن قَرَأَهَا على الْعدْل والإنصاف وَفعل الْخَيْر أَو يرتكب الْمَظَالِم أَو يهْلك على يَده قوم أَو ينَال رزقا ومالا من قوم أَو يخَاف من ملك ظَالِم وَيهْدِي قوما من أهل الذِّمَّة يزلزلون بِهِ
(وَالْعَادِيات)
من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون محبا للصحابة والآل أَو يتَوَجَّه إِلَى الْغَزْو وَيُحب الْخَيل العاديات أَو يظفر على الأعادي أَو يحصل لَهُ مخاشنة من إِنْسَان ويجور عَلَيْهِ ويرجى لَهُ النَّصْر وَقيل إِن كَانَ مُقيما فَهُوَ فَاجر يقدم حب الدُّنْيَا على الْآخِرَة وَإِن كَانَ مُسَافِرًا قطع الطَّرِيق
(وَالْقَارِعَة)
من قَرَأَهَا ثقلت مَوَازِينه من فعل الْخيرَات أَو يكون مكرما عِنْد الْخلق أَو يكون متحيرا فِي أَفعاله وعاقبته إِلَى صَلَاح أَو يتهاون بعقوبة الله فليتب
(وَالتَّكَاثُر)
من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يزور جمَاعَة من الصَّالِحين وَيكون زاهدا فِي الدُّنْيَا أَو يشْتَغل بالدنيا وَيطْلب مَا لَا يحصل أَو يكثر دينه وَيكون عسر الرزق
(وَالْعصر)
من قَرَأَهَا يكون فِي أشغاله صَابِرًا أَو تصل إِلَيْهِ خسارة وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة أَو يصل إِلَيْهِ خير وَزِيَادَة رزق من تِجَارَة وَقيل يعسر ثمَّ يَتَيَسَّر
(والهمزة)
من قَرَأَهَا يكون كثير الْكَلَام وَيكون عِنْد الْخلق مَعْرُوفا أَو يكون حَرِيصًا على المَال وأشغال الدُّنْيَا وَلم يتفكر فِي عواقب الْأُمُور أَو يصرف مَاله فِي سَبِيل الله أَو يغتاب قرَابَته فليتب
(والفيل)
من قَرَأَهَا يكون معينا للظلم أَو يظفر على الأعادي وَيحصل مرامه وَرُبمَا حصل لَهُ رَاحَة بعد تَعب
(وقريش)
من قَرَأَهَا أَمنه الله من الْفَزع أَو يكون رَاغِبًا فِي الْخيرَات أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس يفعل الْجَمِيل مَعَ كل أحد أَو يرْزق رزقا هَنِيئًا لَا تَعب فِيهِ أَو يربح ربحا كثيرا فِي سفر
(والماعون)
من قَرَأَهَا يكون قَلِيل الصَّلَاة أَو يُصَلِّي فِي غير وَقت الصَّلَاة أَو يصاحب أَقْوَامًا فاسدي الدّين ويظفر على الأعادي القليلي الدّين وَيحصل للنَّاس مِنْهُ مَنْفَعَة وَأمن أَو يرتكب كل مَا فِي السُّورَة من منع الزَّكَاة وَترك الصَّلَاة والتكذيب بِيَوْم الدّين
(والكوثر)
من قَرَأَهَا يحصل لَهُ مَال ونعمة ودولة وَيكون قَلِيل الْأَوْلَاد أَو يظفر على من يعاديه أَو يفعل الْخيرَات وَيحصل لَهُ الْأجر وَالثَّوَاب
(والكافرين)
من قَرَأَهَا يكون مرتكبا طرق الْبِدْعَة أَو يحصل لَهُ التَّوْفِيق بِفعل الْخَيْر وَيكون قوي الِاعْتِقَاد فِي الدّين والشريعة أَو يسْعَى فِي جِهَاد الْكفَّار أَو يخالط قوما مبتدعين
(والنصر)
من قَرَأَهَا ينتصر على الْأَعْدَاء وَيحصل لَهُ ضيق صدر ثمَّ يفرج عَنهُ أَو يَمُوت إِنْسَان يُحِبهُ الْقَارئ
(وتبت)
من قَرَأَهَا يكون كثير الْمَكْر والحيل فليتق الله وَيكون لَهُ إمرأة سوء نمامة أَو يسْعَى جمَاعَة فِي ضَرَره وَلم يظفروا عَلَيْهِ وَإِن كَانَ غَنِيا ذهب مَاله أَو فَقِيرا فَهُوَ نمام
(وَالْإِخْلَاص)
من قَرَأَهَا يسْلك طَرِيق التَّوْحِيد ويتجنب عَن الْبِدْعَة أَو يَعْلُو قدره وَيحصل مرامه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل تَوْبَة نصوح وإيمان صَادِق وَرُبمَا لَا يعِيش لصَاحب الرُّؤْيَا ولد أَو يخلص فِي أَعماله لله لَكِن يفقد بعض أَهله ويقل عِيَاله ويستجاب دعاؤه
(والفلق)
من قَرَأَهَا يكون مسحورا وينجو من ذَلِك أَو ينجو من الْعِلَل والآفات ويأمن من شَرّ الدُّنْيَا وَقيل نجاة من شَرّ النِّسَاء والسحرة وَيحصل لَهُ رزق وافر
(وَالنَّاس)
من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ ينجيه الله من شَرّ كل آفَة وَعين ناظرة وَمن شَرّ الأشرار وَكيد الْفجار وينجيه الله من شَرّ إِبْلِيس اللعين أَو يَأْمَن من شَرّ الْخلق والخلق من شَره وَقيل إِنَّه يبتلى بالوساوس








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید