المنشورات

(رُؤْيَة قِرَاءَة التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور)

وَمن رأى أَنه يقْرَأ فِي التَّوْرَاة حصل لَهُ قُوَّة وَخير وَمَنْفَعَة فَإِن كَانَت قِرَاءَته جَهرا بِصَوْت عَال فَإِنَّهُ يُخَاصم وَلكنه يظفر بِالْحَقِّ وَيحصل مُرَاده فَإِن قَرَأَهَا من حفظه لَا من كتاب فَإِنَّهُ يظفر بحاجته بعد مخاصمة وَمن رأى أَنه يقْرَأ فِي الْإِنْجِيل حصل لَهُ مَنْفَعَة من قبل النَّصَارَى وَمن قَرَأَهُ من غير كتاب فَإِنَّهُ ينخدع بِالْبَاطِلِ عَن الْحق وَيكون محبا لِلنَّصَارَى وَمن رأى أَنه يقْرَأ الزبُور من الْكتاب فَإِنَّهُ يخْتَار الْفِعْل الْحسن فَإِن قَرَأَهُ عَن ظهر الْقلب دلّ على نفَاقه وريائه وَمن رأى أَنه يقْرَأ صحف إِبْرَاهِيم أَو صحف مُوسَى فَإِنَّهُ يدله أحد على طَرِيق الصَّوَاب ويمنعه عَن طَرِيق الْخَطَأ خُصُوصا إِذا قَرَأَ من الْكتاب وَمن رأى أَنه يقْرَأ الصُّحُف عَن ظهر الْقلب فَإِنَّهُ يدل على معيشته بَين النَّاس بالنفاق وَمن رأى أَنه يكْتب صحيفَة أَو ينظر فِيهَا وَلَا يحسن قرَاءَتهَا فَإِنَّهُ يُصِيب ميرثا وَمن رأى هيكلا فِي دَاره وَعِنْده حَامِل تَأتي بِولد







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید