المنشورات
(رُؤْيَة الْعِبَادَة وَالذكر)
وَمن رأى أَنه يعبد الله بِنَوْع من أَنْوَاع الْعِبَادَة وَهُوَ فِي ذَلِك سالك طرق الرشاد فَهُوَ حُصُول خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَمن رأى أَنه تعبد بِمَا لَا يجوز فِي الشَّرْع فتعبيره ضد ذَلِك وَمن رأى فِي عِبَادَته نقصا فَهُوَ مقصر فِي صَالح نَفسه وَمن رأى أَنه يعْتَكف فَإِنَّهُ يكون مجنبا عَن أُمُور الدُّنْيَا وَمن رأى أَنه يسبح الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يفرج همه ويكشف غمه وَالسوء عَنهُ وَمن رأى أَنه يسْتَغْفر الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يرْزق مَالا وَولدا وَمن رأى كَأَنَّهُ نسي التَّسْبِيح أَصَابَهُ غم وَحبس طَوِيل وَرُبمَا دلّ على إهمال الطَّاعَات وَمن رأى أَنه يحمد الله تَعَالَى فَإِنَّهُ ينَال فوزا وَهدى فِي دينه وَمن رأى أَنه يشْكر الله تَعَالَى فَإِنَّهُ ينَال قُوَّة وَزِيَادَة ونعمة وَمن رأى أَنه مواظب على الذّكر فَإِنَّهُ يَأْمَن من شَرّ الْأَعْدَاء وَيفتح لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات ويفوز من الْبلَاء ويسهل لَهُ أُمُوره الْعسرَة وَمن رأى أَنه قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أَتَاهُ الْفرج قَرِيبا ويخلص من الْغم وَيخْتم لَهُ بِالشَّهَادَةِ وَمن رأى أَنه يَقُول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول المَال وَالنعْمَة وَيكون فِي حفظ الله وأمانه وَرُبمَا يجد ذخيرة أَو كنزا
مصادر و المراجع :
١- جامع تفاسير الأحلام =
تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام
المؤلف: أبو بكر
بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)
الناشر: دار
الثقافة - الدوحة - قطر
الطبعة: الأولى،
1408 هـ - 1988م
22 مارس 2024
تعليقات (0)