المنشورات
(رُؤْيَة الْمَنَاسِك)
وَمن رأى أَنه نقص من الْمَنَاسِك شَيْئا على خلاف السّنة فَإِن ذَلِك حدث فِي دينه وَمن رأى أَنه يُصَلِّي فَوق الْكَعْبَة فَإِنَّهُ على ضلال وَقد حلف يَمِينا فاجرة وَمن رأى أَنه يمسح وَجهه بِالْحجرِ الْأسود أَو يقبله فَإِنَّهُ يصحب فَاضلا من أهل الْعلم وَمن رأى أَنه تَحت ميزاب الْكَعْبَة أَو فِي مقَام إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ يحجّ صفاء عَيْش وَإِن رأى أَنه يسْعَى فَإِنَّهُ يسْعَى فِي الْخَيْر وَمن رأى أَنه وَاقِف بِعَرَفَات فَإِنَّهُ تَكْفِير ذنُوب وغفران من الله وَمن رأى أَنه فِي منى بلغ مناه وَإِن كَانَ مَرِيضا شفي وَمن رأى أَنه فعل شَيْئا من الْمَنَاسِك فَهُوَ خير على كل حَال وَمن رأى أَنه حج وَعَاد من حجه فَإِنَّهُ بُلُوغ مَقْصُود وتكفير ذنُوب وَمن رأى أَنه يجْتَهد فِي أَفعَال الْحَج أَو فِي زِيَارَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو الْبَيْت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ يطْلب أمرا مَحْمُودًا ويشكر على فعله وَمن رأى أَنه يقْصد الْمسير إِلَى أحد الْمَسَاجِد الثَّلَاثَة وَلَا يَسْتَطِيع ذَلِك فَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يفْتَقر أَو فَقِيرا فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِأَمْر لَا قدرَة لَهُ عَلَيْهِ
مصادر و المراجع :
١- جامع تفاسير الأحلام =
تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام
المؤلف: أبو بكر
بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)
الناشر: دار
الثقافة - الدوحة - قطر
الطبعة: الأولى،
1408 هـ - 1988م
22 مارس 2024
تعليقات (0)