المنشورات

(رُؤْيَة القَاضِي)

وَمن رأى أَنه صَار قَاضِيا حصل لَهُ ضَرَر وبلاء وَإِن كَانَ عَالما يَلِيق بِهِ الْقَضَاء صَار قَاضِيا واستقامت أَحْوَاله وَمن رأى قَاضِيا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وبركة وَإِن كَانَ القَاضِي مَجْهُولا وَرَأى أَنه قضى لَهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ كَمَا قضى لَهُ وَمن رأى قَاضِيا وَبِيَدِهِ ميزَان فَإِنَّهُ يحكم بَين الْخلق بِالْحَقِّ وَمن رأى قَاضِيا دخل عَلَيْهِ أَو أجلسه إِلَى جنبه أَو مَكَان مُرْتَفع فَإِن ذَلِك عز ودولة وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة القَاضِي على خُصُومَة ومنازعة وَإِن رأى الْمَرِيض أَن القَاضِي أرسل يستدعيه فَرُبمَا يكون انْقِضَاء أَجله







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید